responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 167

و أنت للّه ما أحلاك من بطل‌* * * يا قائد القول قول الفيلق الحرب‌

أنت الجمال لجيش اللّه فارم به‌* * * جيش العدو لدى استحكامه تصب‌

يا واهب الذهب الإبريز من كرم‌* * * هذي هباتك عني قط لم تغب‌

وضعتها [1] عند قلبي حيث أنت به‌* * * كيما تكون بمرأى منك عن كثب‌

دقاتها في سماعي من لطافتها* * * أحلى من العود بين الزهر و الحبب‌

في كل ساعة وقت دار عقربها* * * لابد أنظر فيها نظرة الطرب‌

لا رغبة في حلي الدنيا و زخرفها* * * لكن لحبك عندي فهو مطلبي‌

و كي أرى الهبة لممدوح واهبها* * * و اسم العظيم العلي المنقوش بالذهب‌

فاسلم و دم زينة الدنيا و بهجتها* * * و قائد الشعب تنجيه من العطب‌

قصيدة الشيخ سليم اليعقوبي اليافي في بطل الإسلام أنور باشا

هذي فلسطين فازت عربها بكم‌* * * يا «أنور» الناس من ترك و من عرب‌

واصلتها اليوم، فافترت مباسمها* * * كالخود، تفتر يوم الوصل عن شنب‌

أنت الذي لم نجد في خلقه عوجا* * * و من كأنور في خلق و في أدب‌

لك المروءة خلقا، و التقى خلقا،* * * و المرء بالخلق لا بالدر و الذهب‌

لو لا تقاك و ما أوتيت من شمم‌* * * لمزقتنا بنو الأوثان و النصب‌

يمناك فيها- و حسبي باليمين هدى* * *- يراع حزم، و في يسراك ذو شطب‌

عما قريب، بفضل اللّه تسعفنا* * * «بفتح مصر» و ما في الفتح من ريب‌


[1] يشير الناظم إلى الساعة الذهبية التي أهداه إياها بطل العثمانيين أنور باشا لما كان من جملة الوفد العلمي السوري الفلسطيني في دار الخلافة.

اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست