responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 103

و كونوا على القوم اللئام صواعقا* * * تدك حصونا قد بناها أصاغر

و عودوا إلى الأوطان و العود أحمد* * * بنصر مبين فيه تسمو المفاخر

و ها أنا باسم الأذقية ماثل‌* * * أودعكم و الشوق للعود وافر

قصيدة الشيخ صالح أفندي اليلفي يمدح بها حضرة الوزيرين الخطيرين‌

لكل زمان في الحقيقة حيدر* * * و حيدر هذا العصر لا شك أنور

وزير لجيش المسلمين أعده‌* * * لطارقة الخطب المليك المظفر

قد استنفر الإسلام بالحال أسرعوا* * * بكل كمي عزمه ليس يفتر

أسود ذا ثار العجاج تسابقوا* * * و لم يك خلف الجيش منهم مقصر

و إن أذنوا في الحرب قام خطيبهم‌* * * لرفع منار الدين بالصوت يجهر

و باعوا إلى اللّه الكريم نفوسهم‌* * * و نادوا بوقت الحرب اللّه أكبر

فيا فارس الإسلام في كل معرك‌* * * و من عزمه قد ذل كسرى و قيصر

أحلك سلطان السلاطين منزلا* * * فغيرك عنه في الزمان يقصر

فلولاك هذا الملك كان مهددا* * * و لم يك تجهيز و لم يك عسكر

فكم لك بعد الانقلاب عجائب‌* * * و كم لك آيات بذا العصر تؤثر

ليهنك نصر اللّه و الفتح قد أتى‌* * * و ما مثله فتح من اللّه ينظر

أعيذك بالرحمن من شر حاسد* * * و من شر من تخشى و من منه تحذر

قدمتم إلى بيروت فافتر ثغرها* * * و ها هي في ثوب العلا تتبختر

قدومك ميمون و سعدك طالع‌* * * و حلمك مأمون و بطشك يندر

و نجمك مسعود و سيفك قاطع‌* * * و جيشك منصور و أنت مظفر

و رأيك رأي لا نظير له بان‌* * * على أنه وحي من اللّه يصدر

اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست