في ربيع الشيعة وإعلام الورى: «عن أبي محمّد الأسترآبادي» [4].
قوله: (وأبو جعفر ابنه). [ح 7/ 856]
هكذا في النسخ التي رأيناها، وفي كتاب إعلام الورى: «وجعفر ابنه في الأحياء [5]» وإنّما قال: «أظنّه هو القائم من بعده» [6].
أقول: الصواب ما في نسخ الكافي كما يدلّ عليه قوله: «في الأحياء» والمقصود أنّي سألته عن الإمام بعده في وقت كان أبو جعفر ابنه في الأحياء، فأخّر الجواب؛ لأنّ أبا جعفر كان أكبر من أبي محمّد 7، فلمّا توفّي أبو جعفر كتبت إليه 7 وأعدت المسألة، فكتب: «الإمامة في الكبير من ولدي» وإنّما أتى 7 بهذا الجواب في هذه المرّة؛ لأنّ ولده 7 كان منحصراً في ذلك الوقت في جعفر المشهور بالكذّاب وأبي محمّد 7، وكان أبو محمّد 7 هو الأكبر.