responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 600

بالضمّ-: بلاد واسعة للسودان بجنوب الصعيد، منها بلال الحبشي». [1]

وفي كتاب إعلام الورى: «امّه- أي امّ أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا 7- امّ ولد يقال لها: سبيكة، ويقال: درة، ثمّ سمّاها الرضا 7 خيزران، وكانت نوبيّة» [2].

وفي كشف الغمّة: «ابن خيرة الإماء ابن النّوبية، من ولده الطريد الشريد». [3]

فعلى هذا المراد بابن خيرة الإماء ابن النوبيّة محمّد الجواد 7، والمراد بالطريد صاحب الزمان 7. كذا في حواشي الشيخ محمّد طاب ثراه.

[باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث 7‌]

قوله: (حتّى قَطَعَ على يَدَيْه). [ح 2/ 848]

في الوافي: «حتّى جزم بمعرفة الإمام بعد أبي جعفر 7 بسببه وباختياره فيه» [4].

قوله: (وجعل أمر موسى 7). [ح 3/ 849]

في الوافي: «يعني ابنه الملقّب بالمبرقع المدفون بقمّ» [5].

قوله: (ويُصَيِّرُ أمرَ موسى). [ح 3/ 849]

في الوافي: «صيّر؛ يعني فإذا بلغ عليّ بن محمّد صيّر، ولعلّه سَقَط من قلم النسّاخ، أو كان فصيّر فسقط الفاء» [6] انتهى‌.

[باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد 7‌]

قوله: (فقد أحدَثَ فيك أمراً). [ح 4/ 853]

أي جعلك إماماً بموت أخيك الأكبر، بل أظهر للناس من إمامتك التي في علمه بموت أكبر ولد أبيك المترصّد للإمامة.


[1]. القاموس المحيط، ج 1، ص 134 (نوب).

[2]. إعلام الورى، ص 344.

[3]. كشف الغمّة، ج 3، ص 143.

[4]. الوافي، ج 2، ص 384.

[5]. المصدر.

[6]. المصدر.

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 600
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست