في الصحاح: «أنا عرو منه- بالكسر- أي خلو منه» [5]. وفي الأساس: «ما يعرّى فلان من هذا الأمر، أي ما يخلّص، ولا يعرّى من الموت أحد [أي لايخلّص]» [6].
قوله: (فَأَحْدِثْ إليَّ شيئاً احَدِّثْ به مَن يَخلُفُني من بَعْدِي). [ح 14/ 830]
قد شاع في عرف أهل الخبر: «حدّث» من باب التفعيل بمعنى أخبر، ولم أجد ذلك في كتب اللغة ولا مجيء «أحدث» بهذا المعنى، والظاهر أنّ المراد بأحدث في هذا الخبر الإتيان بأمر جديد بتضمين مثل التوجّه.
قوله: (يَلُمُّ به الشَّعْثَ). [ح 14/ 830]
في القاموس: «لمّه: جمعه. واللَّه شَعَثَه: قارب بين شَتيتِ اموره» [7].