responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 595

قوله: (عهدي إلى أكبر وُلْدي، يُعطى‌ فلان كذا). [ح 9/ 825]

في القاموس: «عهد إليه: أوصاه». [1] و «يعطى» بالبناء للمفعول، وإن كان مقتضى السياق خلافه؛ لأنّ فلاناً ليس في عداد المبنيّات.

قال الرضيّ رضى الله عنه: «اعلم أنّ جميع الكنايات ليست مبنيّة؛ فإنّ فلاناً وفلانة معربان بالاتّفاق». [2]

وفي الصحاح: «فلان كناية عن اسم سمّي به المحدّث عنه، خاصّ غالب. ويقال في غير الناس: الفلان والفلانة بالألف واللام» [3].

قوله: (وفلانٌ لا يُعطى‌ حتّى أجِي‌ءَ). [ح 9/ 825]

الظاهر أنّه ابنه عبّاس كما يظهر من أواخر الباب.

قوله: (فهل تُثْبِتُه أنت؟). [ح 14/ 830]

في القاموس: «أثبته: عرفه حقّ المعرفة» [4].

قوله: (والموتُ لا يَعْرى منه). [ح 14/ 830]

في الصحاح: «أنا عرو منه- بالكسر- أي خلو منه» [5]. وفي الأساس: «ما يعرّى فلان من هذا الأمر، أي ما يخلّص، ولا يعرّى من الموت أحد [أي لايخلّص‌]» [6].

قوله: (فَأَحْدِثْ إليَّ شيئاً احَدِّثْ به مَن يَخلُفُني من بَعْدِي). [ح 14/ 830]

قد شاع في عرف أهل الخبر: «حدّث» من باب التفعيل بمعنى أخبر، ولم أجد ذلك في كتب اللغة ولا مجي‌ء «أحدث» بهذا المعنى، والظاهر أنّ المراد بأحدث في هذا الخبر الإتيان بأمر جديد بتضمين مثل التوجّه.

قوله: (يَلُمُّ به الشَّعْثَ). [ح 14/ 830]

في القاموس: «لمّه: جمعه. واللَّه شَعَثَه: قارب بين شَتيتِ اموره» [7].


[1]. القاموس المحيط، ج 1، ص 320 (عهد).

[2]. شرح الرضي على الكافية، ج 3، ص 149.

[3]. الصحاح، ج 6، ص 2178 (فلن).

[4]. القاموس المحيط، ج 1، ص 145 (ثبت).

[5]. الصحاح، ج 6، ص 2423 (عرا).

[6]. أساس البلاغة، ص 417 (عرى).

[7]. القاموس المحيط، ج 4، ص 177 (لمم).

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 595
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست