في القاموس في فصل الواو: «الأوّل: ضدّ الآخر، وأصله أوأل أو وَوأل، والجمع:
أوائل والأوالي- على القلب- والأوّلون، وهي الاولى. والجمع كصرد وركّع، وإذا جعلت صفة منعته» [1].
قوله: (وأُمّي وأُمّه واحدةً). [ح 10/ 810]
قال الفاضل مولانا محمّد أمين الأسترآبادي: «هكذا في النسخ. وفي ربيع الشيعة:
وأصلي وأصله واحد. وهو الصواب؛ لعدم اتّحاد أُمّ موسى 7 وأُمّ عبد اللَّه».
أقول: في كتاب إعلام الورى في الباب السادس من الركن السادس، وفي الباب الخامس من ذلك الركن: «كان له- أي لأبي عبد اللَّه 7- عشرة أولاد: إسماعيل وعبد اللَّه وامّ فروة- امّهم فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب :- وموسى وإسحاق وفاطمة ومحمّد لُامّ ولد اسمها حميدة البربريّة» [2].
قوله: (عَدَلْتَهُ بِي). [ح 16/ 816]
في القاموس: «عدل عنه يعدل عدلًا وعدولًا: حاد؛ وإليه عدولًا: رجع؛ والطريق:
دلّ 7 على أنّ اسم الفاعل في الآية للتكرار، وعمله في خليفته لأعمّ من الحال والاستقبال، فكأنّه سبحانه يقول: إنّي أجعل في الأرض خلفاء واحداً بعد واحد، ولا تخلى الأرض من خليفة. والغرض المسوق له الكلام إبطال قول الواقفة.