responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 594

في القاموس في فصل الواو: «الأوّل: ضدّ الآخر، وأصله أوأل أو وَوأل، والجمع:

أوائل والأوالي- على القلب- والأوّلون، وهي الاولى. والجمع كصرد وركّع، وإذا جعلت صفة منعته» [1].

قوله: (وأُمّي وأُمّه واحدةً). [ح 10/ 810]

قال الفاضل مولانا محمّد أمين الأسترآبادي: «هكذا في النسخ. وفي ربيع الشيعة:

وأصلي وأصله واحد. وهو الصواب؛ لعدم اتّحاد أُمّ موسى 7 وأُمّ عبد اللَّه».

أقول: في كتاب إعلام الورى في الباب السادس من الركن السادس، وفي الباب الخامس من ذلك الركن: «كان له- أي لأبي عبد اللَّه 7- عشرة أولاد: إسماعيل وعبد اللَّه وامّ فروة- امّهم فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب :- وموسى وإسحاق وفاطمة ومحمّد لُامّ ولد اسمها حميدة البربريّة» [2].

قوله: (عَدَلْتَهُ بِي). [ح 16/ 816]

في القاموس: «عدل عنه يعدل عدلًا وعدولًا: حاد؛ وإليه عدولًا: رجع؛ والطريق:

مال؛ وفلاناً بفلان: سوّى بينهما» [3].

أقول: فالضمير المنصوب لأبي الحسن 7، و «عدلته» على بناء المجرّد.

[باب الإشارة و النصّ على أبي الحسن الرضا 7‌]

قوله: (إنّ ابني عليّ) [4]. [ح 2/ 818]

هكذا في النسخ، فعليّ رفع على المدح، أي وهو عليّ.

قوله: (إنّ اللَّه عزّ وجلَّ قال). [ح 4/ 820]

دلّ 7 على أنّ اسم الفاعل في الآية للتكرار، وعمله في خليفته لأعمّ من الحال والاستقبال، فكأنّه سبحانه يقول: إنّي أجعل في الأرض خلفاء واحداً بعد واحد، ولا تخلى الأرض من خليفة. والغرض المسوق له الكلام إبطال قول الواقفة.


[1]. القاموس المحيط، ج 4، ص 62 (وأل).

[2]. إعلام الورى، ص 291.

[3]. القاموس المحيط، ج 4، ص 14 (عدل).

[4]. في الكافي المطبوع: «عليّاً».

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 594
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست