responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 560

نفياً، مآلهما أنّه إذا كان الحاصل لهم في تلك الليلة كيفيّة العمل دون العلم، فلا يحدث علم سوى ما علموا؟ و لايخفى‌ أنّه قد فهم جوابه ممّا ذكر سابقاً من تفصيل العلم بالجمل والتفسير؛ إذ المراد بالتفسير هو إعلام اللَّه تعالى‌ في تلك الليلة لوليّ الأمر على وجه الحتم ما وقع الإعلام به ليلة الأسرى معلّقاً بالمشيّة ومحتملًا للبداء، وقد دلّ على ذلك لفظ الفرق في قوله عزّ من قائل: «فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»؛ [1] إذ الفرق إنّما يجري فيما هو في عرضة الوجهين سابقاً، ودلّ عليه أيضاً قوله 7 بعد تلك الآية في صدر الحديث‌ [2]: «أنّه لينزل في ليلة القدر إلى وليّ الأمر تفسير الامور سنةً سنةً» إلى آخره.

قوله: (أبى‌ أن يُطْلِعَ الأوصياءٌ عليه إلّاأنْفُسَهُم). [ح 8/ 652]

«يطلع» من باب الإفعال، و «الأوصياء» مرفوع على الفاعليّة، و «أنفسهم» منصوب على المفعوليّة.

قوله: (لما ترون). [ح 9/ 653]

في بعض النسخ: «لما تزورون». وكذا «ممّا ترون ممّا تزورون»، ولعلّه الصواب.

قوله: (فيهبط فيها من الملائكة). [ح 9/ 653] عطف على «أتت».

وقوله: «خلق» جزاء «إذا».

قوله: (قَيَّضَ اللَّه). [ح 9/ 653]

في القاموس: «قيّض اللَّه له: جاءه به، وأتاحه له» [3].

[باب في أنّ الأئمّة : يزدادون في ليلة الجمعة]

قوله: (مِثْلُ جَمّ الغَفِير). [ح 1/ 654]

في القاموس: «الجمّ: الكثير من كلّ شي‌ء» [4] وفيه:

غفره: ستره، وجاؤوا جمّاً غفيراً، وجمّ غفيرٍ، وجمّاء الغفيري، وجمّ الغفيرة، وجمّاء الغفيرة، والجمّ الغفير، والجمّاء الغفير والغفيرة أي جميعاً: شريفُهم ووضيعهم، ولم‌


[1]. الدخان (44): 4.

[2]. الحديث 3 من نفس الباب.

[3]. القاموس المحيط، ج 2، ص 343 (قيض).

[4]. القاموس المحيط، ج 4، ص 91 (جمم).

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست