responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 539

قوله: ( [و حَيْزُومِ‌] وهو الذي كان يقول: أقْدِمْ حَيْزُومُ، والحمارِ عُفَيْرٍ). [ح 9/ 632]

في النهاية: «في حديث بدر: أقدم حيزوم، جاء في التفسير أنّه اسم فرس جبرئيل 7» [1].

وفيها أيضاً: «إنّ اسم حمار النبيّ «عفير» هو تصغير ترخيم لأعفر من العفرة، وهي الغبرة ولون التراب، كما قالوا في تصغير أسود: سويد، وتصغيره غير مرخّم: اعيفر كاسيود» [2]. انتهى‌.

باب أنّ مَثَلَ سلاح رسول اللَّه 6 مَثَلُ التابوت في بني إسرائيل‌

في الوافي:

قال عليّ بن إبراهيم ; في تفسيره: إنّ ذلك هو التابوت الذي أنزل اللَّه على موسى، فوضعته امّه فيه وألقته في اليمّ، فكان في بني إسرائيل يتبرّكون به، فلمّا حضر موسى الوفاة وضع [فيه‌] الألواح ودرعه وما كان عنده من آيات النبوّة، وأودعه يوشع وصيّه، فلم يزل التابوت بينهم حتّى استخفّوا به، وكان الصبيان يلعبون به في الطرقات، فلم يزل بنو إسرائيل في عزّ وشرف ما دام التابوت عندهم، فلمّا عملوا بالمعاصي واستخفّوا بالتابوت رفعه اللَّه عنهم، فلمّا سألوا النبيّ و بعث اللَّه إليهم طالوت ملكاً يقاتل معهم، ردّ اللَّه عليهم التابوت، كما قال اللَّه‌ «إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى‌ وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ» [3]، قال: البقيّة: ذرّيّة الأنبياء.

قوله: «فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ» فإنّ التابوت كان يوضع بين يدي العدوّ وبين المسلمين، فيخرج منه ريح طيّبة، لها وجه كوجه الإنسان.

قال: حدّثني أبي عن الحسن بن خالد عن الرضا 7 أنّه قال: «السكينة ريح من الجنّة،


[1]. النهاية، ج 1، ص 467 (حيزم).

[2]. النهاية، ج 3، ص 263 (عفر).

[3]. البقرة (2): 248.

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست