الخادم في جدار البيت لتنجيده بالستور، فلمّا كان صبيحة العرس رمى 7 ببصره، فرأى المسامير في الموضع المشقوق، فخاف أن يكون أطرافها وصلت إلى السلاح، فكسرت السيف حين الدقّ، فلم يُعلم الثقفيّة بذلك لعدم الأمن بها، وحوّلها إلى بيت آخر، ثمّ أزال ما ملط به الجدار، فرأى المسامير مصرف الأطراف غير واصل واحد منها إلى السيف.
والغرض من هذا النقل إثبات ما قال سابقاً من أنّ السلاح مدفوع عنه.
قوله: (فَكَشَطَهُ). [ح 6/ 629]
في النهاية: «الكشط والقشط واحد سواء في الرفع والإزالة والقطع والكشف» [1].
قوله: (وأنت تُباري الريحَ). [ح 9/ 632]
في الصحاح في باب الباء: «فلان يباري فلاناً: يُعارضه ويفعل مثل فعله، وفلان يباري الريح سخاءً» [2].
في النهاية: «فيه: أنّ عمامة رسول اللَّه 6 يقال له: السحاب» [3].
وفي القاموس: «الأبرق: حبل فيه لونان، وكلّ شيء اجتمع فيه سواد وبياض» [4].
وفي كتاب إعلام الورى: «فالتمس عصابة كان يشدّها على بطنه إذا لبس درعه، ويروى أنّ جبرئيل 7 نزل بها من السماء، فجيء بها إليه فدفعها إلى أمير المؤمنين 7» تمام الخبر [5].
وفي أمالي الصدوق: «وكان له قضيب يقال له: الممشوق» [6].
في القاموس: «المشق: الطول مع الدقّة. وجارية ممشوقة: حسنة القوام: وقضيب ممشوق: طويل دقيق» [7].
[1]. النهاية، ج 4، ص 176 (كشط). و فيه: «القلع» بدل «القطع».