الموت باليقين تأسٍّ بقول ربّ العالمين حيث قال: «وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ»[1] مع ما فيه من لطف الموقع.
قوله: (وهو الذي خَلَقَهما وأشباههما) [2]. [ح 6/ 374]
في بعض النسخ: «خلقهما وأنشأهما». وفي كتاب التوحيد: «وأحدثهما وأنشأهما». [3]
قوله: (ونحنُ ولاةُ أمرِ اللَّه). [ح 7/ 375]
إن كان المراد بالأمر أمر الإمامة، فالإضافة من باب حَبّ الرمّانة.
باب البداء
قوله: (وأخْبَرَه بالمحتومِ من ذلك). [ح 14/ 382]
علمه 6 بكونه محتوماً بإخبار اللَّه بتعلّق المشيّة الحتميّة به؛ إمّا صريحاً، أو بدلالة الاستثناء فيما سوى ذلك. والمراد بالاستثناء ما يدلّ على التعلّق بالمشيّة، كقول: «إن شئت». ولعلّ تسمية هذا التعليق بالاستثناء باعتبار وقوع كلمة «إلّا» في قوله تعالى:
ظاهر هذا الحديث واللذين في الباب الآتي أنّ الخصال السبع بتمامها إنّما تجري في الكائنات في الأرض والسماء من الجسمانيّات لا في الروحانيّات حتّى المخلوق الأوّل، اللّهمّ إلّاأن يُقال: ذكر الجسمانيّات على سبيل المثال، وهي جارية في الروحانيّات أيضاً بنحو من الاعتبارات.
قال السيّد الجليل الرفيع المحشّي:
الظاهر من سؤال «كيف علم اللَّه تعالى» أنّ العلم [5] مستند إلى الحضور العيني والشهود في