responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 378

ومبدئه، مسخّراً له، غير قويّ على‌ مقاومته. [1] انتهى.

قوله: (وعلى الضمائر أن يُكَوِّنَهُ). [2] [ح 7/ 318]

وفي التوحيد: «وعلى الضمائر أن يكيّفه». [3]

باب آخر و هو من الباب الأوّل ...

قوله: (عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن 7). [ح 1/ 324]

في البحار: «أبو الحسن هو الرضا 7 كما يظهر من الكليني، ويُحتمل الهادي 7 حيث عدّ الشيخ ; الفتح من أصحابه، والأظهر الأوّل» [4] انتهى.

هذا الحديث رواه الصدوق في كتاب التوحيد في باب أسماء اللَّه عن الفتح بسندٍ آخر [5]، وفي المتن اختلاف في عدّة مواضعَ:

منها قوله: «لم يكن له كفواً أحد، لم يعرف الخالق من المخلوق» فإنّ هناك بعد «أحد»: «منشى‌ء الأشياء ومجسّم الأجسام ومصوّر الصور، لو كان كما يقولون لم يعرف الخالق من المخلوق» إلى آخره.

ومنها قوله: «والإنسان نفسه ليس واحداً» فإنّ هناك بالفاء.

ومنها قوله: «وألوانه مختلفة، ومَن ألوانه مختلفة غير واحد» فإنّ هناك: «وألوانه مختلفة غير واحدة وهو أجزاء مجزّأة».

ومنها قوله: «فالإنسان واحد في الاسم ولا واحد في المعنى» فإنّ هناك بدون الواو.

ومنها قوله: «ومن الخلق اللطيف، ومن الحيوان الصغار» فإنّ هناك: «وفي الخلق اللطيف من الحيوان الصغار من البعوض والجرجس ما هو أصغر منهما».

ومنها قوله: «وأفهام بعضها» فإنّ هناك: «وفهم بعضها».


[1]. الحاشية على اصول الكافي لميرزا رفيعا، ص 395- 396.

[2]. في المصدر: «أن تكوّنه».

[3]. التوحيد، ص 193، ح 7. وفيه: «أن تكيّفه».

[4]. بحار الأنوار، ج 4، ص 174.

[5]. التوحيد، ص 185، ح 1.

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست