responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 220

باب صفة العلم [و فضله و فضل العلماء]

قوله: (أو فَريضَةٌ عادِلَةٌ). [ح 1/ 47]

في النهاية: «أراد بالعادلة العدل في القسمة، أي في فريضة معدّلة على السهام المذكورة في الكتاب والسنّة من غير جور». [1]

قوله: (في كُلِّ خَلَفٍ عُدُولًا). [ح 2/ 48]

في النهاية الأثيريّة:

فيه: «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين». الخلف- بالتحريك والسكون-: كلّ من يجي‌ء بعد من مضى، إلّاأنّه بالتحريك في الخير، وبالتسكين في الشرّ؛ والمراد في هذا الحديث المفتوح. ومن السكون الحديث: «وسيكون بعد سنين‌ [2] سنة خَلْفٌ أضاعوا الصلاة». [3]

باب ثواب العالم [و المتعلّم‌]

قوله: (وإنّ الملائكةَ تَضَعُ‌ [4] أجْنِحَتَها لطالبِ العلمِ). [ح 1/ 61]

هذا المضمون ورد من طرق العامّة أيضاً، قال صاحب النهاية:

فيه: «إنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم» أي تضعها ليكون وطاءً له إذا مشى‌.

وقيل: هو بمعنى التواضع له تعظيماً لحقّه. وقيل: أراد بوضع الأجنحة نزولَهم عند مجالس العلم وترك الطيران. وقيل: أراد به إظلالهم له. [5]

[باب صفة العلماء]

قوله: (يا مَعْشَرَ الحَواريّينَ). [ح 6/ 72]


[1]. النهاية، ج 3، ص 191 (عدل).

[2]. في المصدر: «ستّين».

[3]. النهاية، ج 2، ص 64- 65 (خلف).

[4]. في الكافي المطبوع: «لتضع».

[5]. النهاية، ج 1، ص 305 (جنح).

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست