تقييم دساتير الحكومات الإسلامية و علاقتها بولاية الفقيه
و مع ملاحظة ما سبق، من أن الإسلام دين كامل و شامل لجميع جوانب الحياة البشرية، فهو لهذا غني من ناحية الأحكام و القوانين غناء كاملا ينطرح هنا أسئلة.
الأول: ما هو وجه الحاجة إلى الدستور؟
بمعنى: أنه أية حاجة تبقى بعد ذلك إلى كتابة الدستور و القانون الأساسي في البلاد الإسلامية، و الحال أننا نرى أن جميع البلاد الإسلامية العربية [1]
[1] ذكرت الموسوعة العربية الميسرة لكل واحدة من الدول العربية دستورا أو عدة دساتير و هي القانون الأساسي و ذلك على النحو التالي:
1- الأردن ثلاثة دساتير صدرت بتاريخ/ 1928 م و 1946 م و 1951 م.
2- تونس دستور واحد بتاريخ 1959 م.-