يرجع تاريخ كتابة الدستور إلى الأدوار ما قبل ميلاد نبي اللّه السيّد المسيح 7[1]؛ لأن حكومات استبدادية عديدة تشكلت و قامت في القرون الماضية، و استطاع فرد عن طريق القهر- تحت عنوان الملك أو رئاسة القبيلة و بإرادته المطلقة- أن يحكم قبيلة أو شعبا، و لا يتقيد بأي قيد أو شرط في حكومته و إمارته.
[1] كل ما كتبناه هنا حول تاريخ كتابة و تدوين الدستور في غير إيران قد اقتبسناه من «دائرة معارف القرن العشرين» لمحمد فريد وجدي.