الجمعة- بسبب أهميتها السياسية و الاجتماعية و الحقوقية- يجب أن تفوّض إلى الأشخاص من جانب الحكومة الإسلامية: حكومة الإمام فقط، لا أن يتصدى كلّ من أراد تسلم السلطة القضائية أو السلطة التنفيذية، أو يقيم صلاة الجمعة التي هي من العبادات السياسية الاجتماعية من لدن نفسه. و مسألة ولاية الفقيه تعالج هذه المشكلة في زمن الغيبة؛ لأن ثبوت هذه المرتبة من الولاية عن طريق الحسبة على الأقل خال من الإشكال.