الخروج من المدينة لم تكن عاملا مؤثرا في عزم النبي 6 على ذلك، لمجرد آرائهم في مقابل آراء غيرهم، إن لم يكونوا أكثرية المقاتلين؛ لأن طبيعة الحرب اقتضت أن يشاور معظم المقاتلين طلبا للنصر على الكفار.
تقبيل يد العامل:
4- و ذكر أن النبي قبّل يد العامل، أو سعد الأنصاري [1]. و يبدو أن هذا الأمر موضوع على النبي 6 و هو من أخبار العامة، التي أريد بها التقليل من قيمة تقبيل النبي 6 يد فاطمة 3 كلما لقيها، و فرض شريك لها في هذه المكرمة النبوية التي تفردت بها.
خضوع الحكّام:
5- كما نقل أنه كان لعامة المسلمين الحريه الكاملة في أن يعترضوا على خلفائهم، إن قصروا في أمور الدين [2]، و هي إشادات يراد منها التغطية على تسلطهم، و إن صحّ ذلك فهي قضية في واقعة.
المنصب الالهى- الشعبي:
6- و ذكر: أن للإمام المعصوم منصبا الهيا و منصبا شعبيا [3] كما مرّ. و الواقع أن هذا المنصب الشعبي- إن صح هذا التعبير- فهو يرجع الى المنصب الالهي، بما