responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 35

المستضعفة، و صرف الوجوه الشرعية، في مواردها المخصصة لها، تلك التي أعطيت ولايتها للفقهاء الجامعي لشرائط المرجعية و الزعامة.

6- اقامة حكم إسلامي باسم (الجمهورية الإسلامية) التي شملت جميع هذه المكتسبات، على أساس تركيز مبادئها و مثلها و ولايتها.

و قد كافح الفقهاء الظلم و التعسف في كل زمان، حتى انتهت الى الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني في إيران، و الى الثورة الشعبانية بقيادة الإمام الخوئي في العراق، دفاعا عن الإسلام و متطلبات المسلمين.

بين الحكومة الإسلامية و حاكمية الإسلام:

إنّ الحاكمية الإسلامية لا تنفك عن شئون النبوّة و الإمامة، و عن تعرّش الفقهاء على الحكم إلّا أنها تحتاج إلى اطر معينة، لتأخذ شكلية الحكم، و محتواه:

1- البنية الشكلية: و تتقوم بالسلطات الثلاث، التنفيذية، و التشريعية، و القضائية في عصرنا الحاضر، و على ما استقرت عليه الحكومات في العالم.

2- البنية الأساسية: و تتقوم بالأهداف العقيدية، و المثل الإسلامية، و هذا هو الفارق بين حاكمية الإسلام كعقيدة، و الحكومة الإسلامية كنظام قائم، إلّا أن حاكمية الإسلام هي الهدف، و الحكومة الإسلامية هي الوسيلة للوصول اليها.

تساؤلات حول مواضع:

استعرض المؤلف الكريم موضوع الإمامة و الزعامة، و انتهى الى القول بأن الحكومة الإسلامية قامت على أساس طريقة الاختيار، و الانتخاب الشعبي الجماهيري.

اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست