في الفصل الثاني من هذه الدراسة الذي بحثنا [1] فيه عن المراحل العشر للولاية التشريعية الثابتة للرسول الأكرم 6، و الأئمة المعصومين : كان الهدف هو: إيضاح كيفية انتقال جميع أو بعض تلك المنازل و المراتب من تلك الولاية في عصر غيبة الإمام المهدي، إمام العصر- (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)- إلى الفقيه الجامع للشرائط، و إلّا فإنّ البحث في مراحل ولاية النبي و الإمام- في زمان الغيبة- له فائدة اعتقادية، فحسب دون أية فائدة عملية اللهم إلّا بالنسبة إلى ولاية «الإمام المهدي» صاحب العصر و الزمان- (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)- التي تتحقق عن طريق قيادة نائبه الجامع للشرائط، و يكون له بذلك أثر عملي و ثمرة فعلية في حياة الامة.