من كل ما تقدم من البحث نستنتج أن القائد السياسي الديني الذي يحتل مركز القمة في الدولة الإسلامية يمتلك- حسب رؤية الإسلام و منطقه- منصبين:
(منصب الإمامة و منصب ولاية الأمر) و تقتضي إمامته أن يكون أسوة حسنة و قدوة صالحة في القول و الفعل في المجتمع، بينما يقتضى منصب ولاية الأمر الذي يتمتع بها أيضا أن يدير البلاد على أحسن وجه، و يتكفل تدبير شئون الأمة السياسية على أفضل صورة و أتم شكل.