2- السلطان على النفس (الولاية على النفس) و القدرة على كبح مطاليبها و شهواتها و القدرة على الأفكار المتبعثرة يعنى السلطان و السيطرة على القوى الغضبية و الشهوية و الخيالية.
3- السيطرة و السلطان على البدن بحيث يقدر على فعل الخوارق للعادة.
4- السيطرة و السلطة على خلع البدن بمعنى أن يتمكّن الروح من التأثير و الفعل من دون استخدام البدن و معونته.
5- السلطة على عالم الطبيعة و المادة الخارجة عن البدن، و هذه هي أعلى مراتب «الولاية التكوينية» و ما يصدر من الأنبياء و الأولياء من معجزات، و كرامات مبتنية على هذه المرتبة من «الولاية التكوينية» التي هي أعلى المراتب و أسناها و أسماها.
[1] مصباح الشريعة: 66، الباب 100، منسوب إلى الإمام الصادق 7.