و هذا التعليل مأخوذ من رواية منقولة في كتاب الوسائل:
محمّد بن الحسن بإسناده عن حكم عن رجل عن أبي عبد اللّه 7، قال: قلت له:
أ يبول الرجل و هو قائم؟ قال: نعم و لكن يتخوّف عليه أن يلبس به الشيطان أي يخبله، الحديث (الوسائل: ج 1 ص 249 ب 33 من أبواب أحكام الخلوة من كتاب الطهارة ح 7).
(4) الثالث من مكروهات التخلّي هو التطميح بالبول في الهواء بأن يبول بحيث يطرح بوله في الهواء.
و قوله «مطمّحا» اسم فاعل من طمّح بالشيء في الهواء: رماه (المنجد).
محمّد بن يعقوب بإسناده عن السكونيّ عن أبي عبد اللّه 7 قال: نهى النبيّ 6 أن يطمح الرجل ببوله من السطح، و من الشيء المرتفع في الهواء (الوسائل: ج 1 ص 248 ب 33 من أبواب أحكام الخلوة من كتاب الطهارة ح 1).
(6) الرابع من مكروهات التخلّي هو البول في الماء بلا فرق بين كونه جاريا أو راكدا، و علّل في الأخبار بوجود ما يسكن في الماء، فيكره إيذاؤهم.
(7) بصيغة المخاطب من باب الإفعال، و قوله «بذلك» إشارة إلى البول في الماء. يعني
اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله الجزء : 1 صفحة : 249