responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله    الجزء : 1  صفحة : 249

(و يكره (1) البول قائما)، حذرا (2) من تخبيل (3) الشيطان.

(و مطمّحا (4)) به في الهواء، للنهي (5) عنه.

(و في الماء (6)) جاريا و راكدا، للتعليل في أخبار النهي بأنّ للماء أهلا فلا تؤذهم (7) بذلك.


(1) الثاني من مكروهات التخلّي هو البول قائما بأن لا يجلس حين البول.

(2) تعليل لكراهة البول قائما، فإنّه يوجب إفساد الشيطان عقل المتخلّي بالبول.

(3) مصدر من خبّله: أفسد عقله (المنجد).

و هذا التعليل مأخوذ من رواية منقولة في كتاب الوسائل:

محمّد بن الحسن بإسناده عن حكم عن رجل عن أبي عبد اللّه 7، قال: قلت له:

أ يبول الرجل و هو قائم؟ قال: نعم و لكن يتخوّف عليه أن يلبس به الشيطان أي يخبله، الحديث (الوسائل: ج 1 ص 249 ب 33 من أبواب أحكام الخلوة من كتاب الطهارة ح 7).

(4) الثالث من مكروهات التخلّي هو التطميح بالبول في الهواء بأن يبول بحيث يطرح بوله في الهواء.

و قوله «مطمّحا» اسم فاعل من طمّح بالشي‌ء في الهواء: رماه (المنجد).

(5) النهي وارد في رواية منقولة في كتاب الوسائل:

محمّد بن يعقوب بإسناده عن السكونيّ عن أبي عبد اللّه 7 قال: نهى النبيّ 6 أن يطمح الرجل ببوله من السطح، و من الشي‌ء المرتفع في الهواء (الوسائل: ج 1 ص 248 ب 33 من أبواب أحكام الخلوة من كتاب الطهارة ح 1).

(6) الرابع من مكروهات التخلّي هو البول في الماء بلا فرق بين كونه جاريا أو راكدا، و علّل في الأخبار بوجود ما يسكن في الماء، فيكره إيذاؤهم.

(7) بصيغة المخاطب من باب الإفعال، و قوله «بذلك» إشارة إلى البول في الماء. يعني‌

اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست