الثالثة: [محمّد بن عليّ بن الحسين] قال: و كان الصادق 7 إذا دخل الخلاء يقنّع رأسه و يقول في نفسه: بسم اللّه و باللّه، و لا إله إلّا اللّه، ربّ أخرج عنّي الأذى سرحا بغير حساب، و اجعلني لك من الشاكرين فيما تصرفه عنّي من الأذى و الغمّ الذي لو حبسته عنّي هلكت، لك الحمد، اعصمني من شرّ ما في هذه البقعة و أخرجني منها سالما و حل بيني و بين طاعة الشيطان الرجيم (المصدر السابق: ص 217 ح 7).
(1) التاسع من مستحبّات التخلّي هو أن يعتمد المكلّف على رجله اليسرى بأن يلقي ثقله على طرفه الأيسر و يفتح رجله اليمنى.
(2) العاشر من مستحبّات التخلّي هو الاستبراء، و هو في اللغة طلب البراءة من شيء، و في المقام عبارة عن طلب براءة مخرج البول بأعمال خاصّة، و هي تسعة أعمال:
الأوّل: أن يمسح ما بين المقعدة و القضيب ثلاث مرّات بالأصابع أو بالوسطى منها.
الثاني: جذب نفس القضيب بالشدّة المتداولة ثلاث مرّات أيضا.
الثالث: أن يعصر بما هو المتداول حشفة الآلة، و هي محلّ الختان ثلاث مرّات كما تقدّم. فيكون المجموع تسعة أعمال تسمّى استبراء في اصطلاح الفقهاء.
(3) القضيب ج قضبان و قضبان: الغصن المقطوع (المنجد).
و المراد منه هنا هو آلة الرجوليّة.
(4) بالرفع، عطف على قوله «مسح»، و هو مصدر من نتر الشيء نترا: جذبه بجفوة، و
اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله الجزء : 1 صفحة : 247