responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله    الجزء : 1  صفحة : 247

(و الاعتماد (1) على) الرجل (اليسرى) و فتح اليمنى.

(و الاستبراء (2))، و هو طلب براءة المحلّ من البول بالاجتهاد الذي هو مسح ما بين المقعدة و أصل القضيب (3) ثلاثا، ثمّ نتره (4) ثلاثا، ثمّ عصر


الثانية: محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسين عن الحسن بن عليّ عن أبيه عن آبائه عن جعفر : قال: قال النبيّ 6: إذا انكشف أحدكم لبول أو غير ذلك فليقل:

بسم اللّه، فإنّ الشيطان يغضّ بصره (المصدر السابق: ص 217 ح 4).

الثالثة: [محمّد بن عليّ بن الحسين] قال: و كان الصادق 7 إذا دخل الخلاء يقنّع رأسه و يقول في نفسه: بسم اللّه و باللّه، و لا إله إلّا اللّه، ربّ أخرج عنّي الأذى سرحا بغير حساب، و اجعلني لك من الشاكرين فيما تصرفه عنّي من الأذى و الغمّ الذي لو حبسته عنّي هلكت، لك الحمد، اعصمني من شرّ ما في هذه البقعة و أخرجني منها سالما و حل بيني و بين طاعة الشيطان الرجيم (المصدر السابق: ص 217 ح 7).

(1) التاسع من مستحبّات التخلّي هو أن يعتمد المكلّف على رجله اليسرى بأن يلقي ثقله على طرفه الأيسر و يفتح رجله اليمنى.

(2) العاشر من مستحبّات التخلّي هو الاستبراء، و هو في اللغة طلب البراءة من شي‌ء، و في المقام عبارة عن طلب براءة مخرج البول بأعمال خاصّة، و هي تسعة أعمال:

الأوّل: أن يمسح ما بين المقعدة و القضيب ثلاث مرّات بالأصابع أو بالوسطى منها.

الثاني: جذب نفس القضيب بالشدّة المتداولة ثلاث مرّات أيضا.

الثالث: أن يعصر بما هو المتداول حشفة الآلة، و هي محلّ الختان ثلاث مرّات كما تقدّم. فيكون المجموع تسعة أعمال تسمّى استبراء في اصطلاح الفقهاء.

(3) القضيب ج قضبان و قضبان: الغصن المقطوع (المنجد).

و المراد منه هنا هو آلة الرجوليّة.

(4) بالرفع، عطف على قوله «مسح»، و هو مصدر من نتر الشي‌ء نترا: جذبه بجفوة، و‌

اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست