responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله    الجزء : 1  صفحة : 224

[المضمضة و الاستنشاق و تثليثهما]

(و المضمضة (1))، و هي إدخال الماء الفم و إدارته (2) فيه (و الاستنشاق (3))، و هو (4) جذبه إلى داخل الأنف (و تثليثهما (5)) بأن يفعل كلّ واحد منهما ثلاثا، و لو بغرفة واحدة، و بثلاث (6) أفضل.

و كذا يستحبّ تقديم المضمضة أجمع (7) على الاستنشاق، و العطف بالواو لا يقتضيه (8).


المضمضة و الاستنشاق و تثليثهما

(1) مصدر من مضمض الماء في فمه مضمضة و مضماضا و مضماضا: حرّكه بالإدارة فيه (أقرب الموارد).

(2) الضمير في قوله «إدارته» يرجع إلى الماء، و في قوله «فيه» يرجع إلى الفم.

(3) من استنشق الماء: أدخله في أنفه و جذبه بالنفس لينزل ما في الأنف (أقرب الموارد).

(4) الضمير في قوله «و هو» يرجع إلى الاستنشاق، و في قوله «جذبه» يرجع إلى الماء.

(5) الضمير في قوله «تثليثهما» يرجع إلى المضمضة و الاستنشاق. فالرابع و الخامس من مستحبّات الوضوء هما المضمضة و الاستنشاق و تثليثهما.

(6) يعني لو أتى المتوضّئ بكلّ واحد من الاستنشاقات الثلاثة و المضمضات الثلاث بثلاثة غراف كان أفضل.

(7) بأن يأتي بالمضمضات الثلاث قبل الاستنشاقات المذكورة.

(8) يعني لا يستفاد من قول المصنّف ; «المضمضة و الاستنشاق» الترتيب بين المضمضة و الاستنشاق، لكون العطف بالواو، و هو لا يقتضي إلّا مطلق الجمع، فلو أتى ب‌ «ثم» استفيد منه الترتيب.

و الضمير الملفوظ في قوله «لا يقتضيه» يرجع إلى التقديم.

اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست