responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله    الجزء : 1  صفحة : 107

إجماعا.

[ما به يطهر البئر]

(و) يطهر (1) (البئر) بمطهّر غيره (2) مطلقا (3).

[نزح الجميع]

و (بنزح (4) جميعه للبعير)، و هو (5) من الإبل بمنزلة الإنسان يشمل الذكر و الانثى، الصغير و الكبير.


ما به يطهر البئر

(1) من هنا شرع المصنّف ; في بيان تطهير البئر، و قد قال المشهور من القدماء بنجاستها بملاقاة النجس.

(2) الضمير في قوله «غيره» يرجع إلى البئر، و لعلّ تذكير الضمير باعتبار المقدّر المضاف إلى البئر، و هو الماء. يعني و يطهر ماء البئر بمطهّر غير ذاك الماء.

و المراد من مطهّر غير البئر هو ملاقاة الكثير أو الجاري و إن لم يكن قدر كرّ أو نزول المطر كما فصّلناها في تطهير الماء القليل المتنجّس.

(3) هذا قيد للمطهّر. يعني أنّ ما يطهّر غير البئر مطلقا يطهّر البئر أيضا.

نزح الجميع

(4) عطف على قوله «بمطهّر غيره». يعني أنّ البئر بناء على نجاستها بوقوع مثل البعير الميّت فيها تطهّر بطريقين:

الأوّل: تطهيرها بما يطهّر به غيرها أيضا.

الثاني: تطهيرها بنزح جميع مائها الموجود فيها.

(5) الضمير في قوله «و هو» يرجع إلى البعير. يعني أنّ لفظ البعير بمنزلة النوع بالنسبة إلى الإبل، مثل الإنسان الشامل لجميع أفراده، ذكرا كان ذلك الفرد أو انثى، صغيرا كان أو كبيرا.

اسم الکتاب : الجواهر الفخرية في شرح الروضة البهية المؤلف : وجداني فخر، قدرت الله    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست