الحادي عشر: أنّه تعالى قام بالألطاف الواجبة عليه ممّا يتعلّق بتكاليفهم.
الثاني عشر: أنّه تعالى أزاح عللهم، ليس غرضه في ذلك كلّه إلاّ الإحسان إليهم، و إفاضة النعم عليهم.
الثالث عشر: أنّه كلّفهم بالوجه الأفضل و البلوغ به إلى الثواب الأجزل.
الرابع عشر: أنّه تعالى أرسل محمّدا 6 رسولا معصوما قائما بالحقّ قائلا بالصدق.
الخامس عشر: أنزل اللّه عليه الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، فنسخ بشريعته جميع الشرائع، و بسنّته السنن، و هي باقية إلى يوم الدين.
السادس عشر: أنّه معصوم من الزلل و الخطأ و النسيان.
السابع عشر: أنّ اللطف في الواجبات واجب عليه تعالى إذا كان من فعله خاصّة [2] .
الثامن عشر: أنّه تعالى لم يجعل لكلّ الناس القوّة القدسيّة التي تكون علومهم معها فطرية القياس، و تكون القوّة الوهميّة و الشهويّة و الغضبيّة مغلوبة دائما، و هذا ظاهر؛ فإنّه لم ينقل في عصر من الأعصار ذلك.
[1] النكت الاعتقادية (ضمن سلسلة مؤلّفات الشيخ المفيد) 10: 35، 39. الاقتصاد فيما يتعلّق بالاعتقاد: 132. تجريد الاعتقاد: 204. المسلك في أصول الدين: 101-102. قواعد المرام في علم الكلام: 117-118. المغني في أبواب التوحيد و العدل (اللطف) : 27.
[2] الاقتصاد فيما يتعلّق بالاعتقاد: 132. تجريد الاعتقاد: 204. مناهج اليقين في أصول الدين: 254.