responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 412

إمام، [ففي الذي‌] [1] يتعلّق بغيره و بمصالح غيره‌[أولى بالاحتياج‌] [2] ، [فيساوي‌] [3]

غيره في التكليف المتعلّق بالنفس، فيزيد في التكليف عنه بتولّي مصالح غيره، و هو إلى المقرّب أحوج؛ لزيادة تكليفه.

الثالث و الأربعون:

كلّ مبدأ يخرج ما بالقوّة إلى الفعل محال أن يكون بالقوّة، بل لا بدّ و أن يكون بالفعل. و الإمام‌[مخرج‌] [4] للمكلّف في قوّته العملية من القوّة إلى الفعل في العمل، و لا بدّ و أن يكون بالفعل بالنسبة إلى كلّ واحد واحد من الواجبات، و هذا هو العصمة.

الرابع و الأربعون:

كلّ مبدأ للكمال فإنّ كماله بالفعل، و الإمام مكمّل للمكلّف من حيث عدم العصمة، فلا بدّ و أن يكون كاملا بالفعل بالعصمة.

الخامس و الأربعون:

غير المعصوم ناقص فأراد اللّه سبحانه و تعالى تكميله، و كان لا يتكمّل إلاّ بالإمام، فنصّب اللّه الذي جلّت عظمته و تقدّست أسماؤه الإمام لتكميله، فلا يمكن أن يكون ناقصا.

السادس و الأربعون:

لو كان الإمام غير معصوم لزم أن يكون أحد المثلين علّة في الآخر، و التالي باطل، فالمقدّم مثله.

بيان الملازمة: أنّ غير المعصومين قواهم العملية متساوية، فقوّة الإمام [مساوية] [5] لقوّة المأموم، مع أنّ قوّة الإمام علّة

السابع و الأربعون:

لو كان الإمام غير معصوم لزم إمكان‌[كون‌] [6] المعلول أقرب استعدادا إلى الوجود من العلّة، و التالي باطل، فالمقدّم مثله.


[1] في «أ» و «ب» : (فالذي) ، و ما أثبتناه للسياق.

[2] زيادة اقتضاها السياق.

[3] في «أ» و «ب» : (يساوي) ، و ما أثبتناه للسياق.

[4] في «أ» : (يخرج) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[5] في «أ» : (متساوية) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[6] في «أ» : (أنّ) ، و ما أثبتناه من «ب» .

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست