responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 209

تعالى؛ لقوله تعالى: وَ اَللََّهُ لاََ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظََّالِمِينَ [1] .

التاسع و الستّون:

قوله تعالى: وَ مَنْ يُطِعِ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنََّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اَلْأَنْهََارُ خََالِدِينَ فِيهََا وَ ذََلِكَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ [2] .

الطاعة المطلقة إنّما تحصل من المعصوم، و لأنّ طاعة اللّه تعالى في كلّ الأمور مطلوبة للّه تعالى، و لا يعلم إلاّ من المعصوم، فيجب.

السبعون:

قوله عزّ و جلّ: وَ مَنْ يَعْصِ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نََاراً خََالِداً فِيهََا وَ لَهُ عَذََابٌ مُهِينٌ [3] .

لا يصلح للإمامة و لا يتّبع إلاّ من يعلم‌[انتفاء هذه الصفات‌[عنه‌] [4] ، و ليس‌] [5]

إلاّ [6] المعصوم. و لأنّ الاحتراز عن المعاصي لا يعلم إلاّ من المعصوم، فيجب؛ لاستحالة طلب الشرط مع عدم فعل المشروط به من فعله.

الحادي و السبعون:

قوله تعالى: يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ اَللََّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [7] .

و البيان بالمعصوم، كما تقدّم‌ [8] ، فيجب.

الثاني و السبعون:

قوله تعالى: وَ يُرِيدُ اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ اَلشَّهَوََاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً [9] .


[1] البقرة: 258، الصف: 7.

[2] النساء: 13.

[3] النساء: 14.

[4] في «ب» : (فيه) و ما أثبتناه للسياق.

[5] من «ب» .

[6] في «أ» زيادة: (من) بعد: (إلاّ) ، و ما أثبتناه موافق لما في «ب» .

[7] النساء: 26.

[8] تقدّم في الدليل الثاني و العشرين، و في الدليل التاسع و العشرين، و في الوجه الخامس من الدليل الثامن و الخمسين، و الدليل الحادي و الستّين من المائة الأولى، و غيرها من الأدلّة.

[9] النساء: 27.

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست