تعالى؛ لقوله تعالى: وَ اَللََّهُ لاََ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظََّالِمِينَ [1] .
التاسع و الستّون:
قوله تعالى: وَ مَنْ يُطِعِ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنََّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اَلْأَنْهََارُ خََالِدِينَ فِيهََا وَ ذََلِكَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ [2] .
الطاعة المطلقة إنّما تحصل من المعصوم، و لأنّ طاعة اللّه تعالى في كلّ الأمور مطلوبة للّه تعالى، و لا يعلم إلاّ من المعصوم، فيجب.
السبعون:
قوله عزّ و جلّ: وَ مَنْ يَعْصِ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نََاراً خََالِداً فِيهََا وَ لَهُ عَذََابٌ مُهِينٌ [3] .
لا يصلح للإمامة و لا يتّبع إلاّ من يعلم[انتفاء هذه الصفات[عنه] [4] ، و ليس] [5]
إلاّ [6] المعصوم. و لأنّ الاحتراز عن المعاصي لا يعلم إلاّ من المعصوم، فيجب؛ لاستحالة طلب الشرط مع عدم فعل المشروط به من فعله.
الحادي و السبعون:
قوله تعالى: يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ اَللََّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [7] .
و البيان بالمعصوم، كما تقدّم [8] ، فيجب.
الثاني و السبعون:
قوله تعالى: وَ يُرِيدُ اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ اَلشَّهَوََاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً [9] .
[1] البقرة: 258، الصف: 7.
[2] النساء: 13.
[3] النساء: 14.
[4] في «ب» : (فيه) و ما أثبتناه للسياق.
[5] من «ب» .
[6] في «أ» زيادة: (من) بعد: (إلاّ) ، و ما أثبتناه موافق لما في «ب» .
[7] النساء: 26.
[8] تقدّم في الدليل الثاني و العشرين، و في الدليل التاسع و العشرين، و في الوجه الخامس من الدليل الثامن و الخمسين، و الدليل الحادي و الستّين من المائة الأولى، و غيرها من الأدلّة.
[9] النساء: 27.