responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 197

[و إخباره بالمغيّبات‌] [1] ، و كذلك إخبار صاحب الزمان 7‌] [2] بذلك‌ [3] ؛ الدليل إجمالي و تفصيلي:

أمّا الإجمالي؛ فلأنّه مكمّل للنفوس و[مرقّيها] [4] إلى هذه المراتب، فلا بدّ و أن يكون‌[أكمل‌] [5] منها.

و أمّا التفصيلي، أمّا الأوّل؛ [فلئلاّ] [6] يغترّ[باللذّات‌] [7] الجسمانية و القوى الشهوية و الغضبية و لا يلتفت إليها في حال؛ ليتمكّن من اعتماد العدل المطلق في جميع أحواله.

و إنّما احتاج إلى الثاني ليكون علومه من قبيل فطرية القياس و المتّسقة المنتظمة، فيعرف حكم اللّه تعالى في الوقائع جزما، و ليعلم الثواب و العقاب و المجازاة، و يتنفّر خاطره عمّا يبعّده عن أمور الآخرة بالكلّية؛ [ليكون‌] [8] مقرّبا إليها.

و إنّما احتاج إلى الثالث لأنّ الإمام هو المكمّل الكامل.

و إنّما احتيج إلى الرابع للعلم بصدقه‌[و بعصمته‌] [9] و طاعة العالم له، فإنّهم لهذا أطوع.

إذا تقرّر ذلك فنقول: متى تحقّقت هذه الأمور كان الإمام معصوما قطعا؛ لأنّ


[1] الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد (ضمن سلسلة مؤلّفات الشيخ المفيد) 11/1: 321 و ما بعدها. إعلام الورى بأعلام الهدى: 99-100، 169 و ما بعدها. تذكرة الخواص: 32-34.

[2] من «ب» .

[3] انظر: كمال الدين و تمام النعمة 2: 476-478. الإرشاد (ضمن سلسلة مؤلّفات الشيخ المفيد) 11/2: 355-367.

[4] في «أ» : (موقّتها) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[5] زيادة اقتضاها السياق.

[6] في «أ» و «ب» : (قليلا) ، و ما أثبتناه للسياق.

[7] في «أ» : (بالمعجزات اللذّات) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[8] في «أ» : (لأنّه) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[9] من «ب» .

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست