responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 191

العملية، فيصير ستّة أقسام:

الأوّل: ما يكون بحسب نقصان الغريزة في القوّة النظرية.

الثاني: ما يكون بحسبها في القوّة العملية، و لا يكون بسبب ذلك عذاب.

الثالث: ما يكون لوجود أمور مضادّة راسخة بحسب القوّة النظرية، و هو يكون سببا للعذاب الأخروي.

الرابع: ما يكون بسبب وجود أمور مضادّة غير راسخة في القوّة النظرية.

الخامس: الأمور الراسخة في القوّة العملية.

السادس: غير الراسخة بحسب القوّة العملية.

[فأسباب‌] [1] فوات الثواب أو حصول العذاب الأخروي منحصرة في هذه الستّة، [و لا] [2] فعل للإمام في الأوليين، بل هو لطف في زوال الأربعة الباقية، فلا بدّ و ألاّ يكون متّصفا في وقت ما بشي‌ء منها، و إلاّ لم يكن لطفا في زوالها؛ إذ مثل الشي‌ء لا يكون علّة في عدمه، و ذلك هو المعصوم، فإنّ الآخر إنّما يكون بواسطة غواش غريبة عارضة مفارقة الذنوب يفعل‌ [3] في بعض الوقت، فإذا تنزّه عن الكلّ ذاته دائما ثبت العصمة.

الرابع و الأربعون:

الإمام هو الذي يقرّب إلى السعادة الأخروية و النعيم المؤبّد، و المبعّد عن استحقاق العقاب الأخروي مطلقا، سواء كان دائما أو غير دائم. و لا بدّ أن يكون كاملا بحسب القوّة النظرية و بحسب القوّة[العملية] [4] الكمال المطلق الذي يمكن للبشر، فإنّه لو كان ناقصا في إحداهما لم يحصل‌[التقريب‌] [5] و التبعيد


[1] في «أ» و «ب» : (بأسباب) ، و ما أثبتناه للسياق.

[2] في «أ» : (و إلاّ) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[3] كذا في «أ» و «ب» .

[4] في «أ» : (العقلية) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[5] في «أ» و «ب» : (للتقريب) ، و ما أثبتناه للسياق.

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست