responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 183

المؤمنين‌[عليّ‌] [1] 7: «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا» [2] .

و أمّا العملية:

فأوّلها: تهذيب الظاهر باستعمال الشرائع النبوية و النواميس الإلهية.

و ثانيتها: تزكية الباطن من الملكات الردية.

و ثالثتها: تحلية السرّ [3] بالصور القدسية.

و التوكّل لا يحصل إلاّ بهذه، و ذلك موقوف على المعصوم؛ لأنّه اللطف المقرّب إلى الطاعة و المبعّد عن المعصية، الموقوف عليه فعل المكلّف به، فيجب؛ إذ محبّة التوكّل بدون فعل ما هو موقوف عليه و هو[من فعله و لا] [4] يمكن من غيره يستلزم فعله من الحكيم قطعا، فثبت الإمام المعصوم.

السابع و الثلاثون:

التوكّل لا يحصل إلاّ بثلاثة أشياء:

الأوّل: تنحية ما دون الحقّ عن‌[يسير] [5] الإيثار.

الثاني: تطويع النفس الأمّارة للنفس المطمئنّة؛ ليجذب قوى التخيّل و الوهم إلى [التوهّمات‌] [6] المناسبة[للأمر] [7] القدسي، منصرفة عن التوهّمات المناسبة للأمر السفلي.

الثالث: تلطيف السرّ للتنبيه، أي تهيئته لأن يتمثّل فيه الصور العقلية بسرعة،


[1] من «ب» .

[2] مناقب آل أبي طالب 2: 38. بحار الأنوار 40: 153/53. مطالب السئول في مناقب آل الرسول 1: 79. شرح نهج البلاغة (ابن أبي الحديد) 7: 253. كشف الغمّة في معرفة الأئمّة 1: 170.

[3] في «ب» : (تخلية الشرّ) بدل: (تحلية السرّ) .

[4] في «أ» : (فعل ما) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[5] في «أ» : (يسر) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[6] في «أ» : (المتوهّمات) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[7] في «أ» : (للإيراد) ، و ما أثبتناه من «ب» .

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست