responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في شرح مناسك الحج المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 130

ورد في رواية ضعيفة السند [1] ، فلا يمكن الاعتماد عليها في قبال ما جاء في كلامي الشيخ والنجاشي.

ويؤكد عدم إدراك الفضل للإمام الرضا 7 أن الكشي [2] أورد رواية في ترجمة الحسن بن علي بن فضال يظهر منها أن الفضل كان في زمان الحسن بن علي بن فضال حدث السن، بينما كان الحسن شيخاً من أجلاء الأصحاب، علماً أنه قد توفي في سنة (221هـ) أو (224هـ)، وعُدّ من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا 8 فمن البعيد جداً أن الفضل كان في عصر الإمام الرضا 7 ــ أي قبل شهادته سنة (203هـ) في أشهر الأقوال ــ رجلاً كبيراً له صحبة طويلة معه 7 بحيث يتلقى العلم منه مرة بعد مرة وشيئاً بعد شيء.

ويلاحظ أيضاً: أنه لا توجد للفضل رواية عن الإمام الرضا 7 من غير طريق القتيبي وصاحبه وفي غير هذا المورد رغم كثرة روايته في جوامع الحديث كالكتب الأربعة وغيرها، فإذا كان الفضل ممن أدرك الرضا 7 وتلقى العلم عنه تدريجاً فلماذا لا نجد له رواية عنه 7 في غير المصدر المذكور؟!

ألا يوجب هذا استبعاد صحة تلك الحكاية؟!

إذاً هناك شواهد داخلية وخارجية كافية لعدم صحة نسبة ما ورد في رسالة العلل إلى الإمام الرضا 7 . هذا فيما يتعلق بالبحث عن الجهة الأولى.

الجهة الثانية: في إثبات وثاقة رواة أحد السندين المذكورين لرسالة العلل.

والسند الذي نبحث عن وثاقة رواته هو السند الأول [3] ، أي رواية عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيشابوري العطار عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري عن الفضل بن شاذان.


[1] الكافي ج:8 ص:152.

[2] اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:801.

[3] وأما السند الآخر فلا إشكال في عدم تماميته، ولا أقل من جهة جهالة (محمد بن شاذان)، علماً أن هناك طريقاً ثالثاً للصدوق إلى كتاب العلل كما يظهر من فهرست الشيخ (قدس سره) (ص:363). ولكنه ليس طريقاً إلا إلى أصل الكتاب دون روايته عن الرضا 7 مع أنه ضعيف أيضاً.

اسم الکتاب : بحوث في شرح مناسك الحج المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست