اللحية اسم يجمع ما نبت على الخدّين والذقن من الشعر [1] ، ولعلّ الوجه في تسميته بها أنه ينبت في معظمه على (اللحيين) وهما العظمان اللذان فيهما الأسنان من داخل الفم [2] ، ومجمعهما الذقن [3] .
ويُسمّى شعر الخدّين خاصّة بالعارضين [4] ، وقيل: العارض صفحة الخدّ [5] أي منبت الشعر لا الشعر نفسه، ولكن ردّه ابن الأعرابي مستشهداً على خلافه بأنه لا يُقال للأمرد: (امسح عارضيك) [6] .
ومهما يكن فالبحث عن حكم اللحية يقع من جانبين: حلقها وتوفيرها.
وينبغي قبل ذلك تقديم موجزٍ عن تاريخها عند مختلف الأُمم والشعوب.