responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 566

أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام‌[1]مطعم بن عديّ.

أبو بشر بن مطعم‌[2]

العور

أبو سفيان بن حرب‌[3]، ذهبت عينه يوم الطائف.

الأشعث بن قيس، ذهبت عينه يوم اليرموك.

المغيرة بن شعبة، ذهبت عينه يوم القادسية.

جرير بن عبد اللّه، ذهبت عينه بهمذان حيث وليها في زمان عثمان بن عفان.

[1]أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم، أحد فقهاء المدينة السبعة. جمهرة ابن حزم 145. و في تهذيب التهذيب 12: 30، قيل اسمه محمد، و قيل اسمه أبو بكر و كنيته أبو عبد الرحمن. و الصحيح أن اسمه و كنيته واحد.

و كان يقال له «راهب قريش» لكثرة صلاته. توفي سنة 94. و نظر صفة الصفوة 2: 51 و نكت الهميان 131. و سبق الحديث عنه في الورقة ص 447.

[2]المطعم بن عدي بن نوفل عبد مناف القرشي: أحد من قام بنقض الصحيفة التي كتبها المشركون عداء لبني هاشم، و مقاطعة لهم، كما أنه أجار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم منصرفه من الطائف. السيرة 169، 247، 251.

المفهوم أنه ابن المطعم بن عدي. و لم أجد له ترجمة، كما لم يذكره بن حزم 116.

[3]الملحوظ أنه ذكر أبا سفيان في العميان أولا، ثم ذكره في العور ثانيا. و يبدو أنه قد لحقه العور يوم الطائف، ثم أدركه العمى بعد ذلك، فلا تناقض. و الخبران مذكوران في ترجمته في الإصابة 4041. فبعد أن ساق خبر فق‌ء عينه يوم الطائف، أو يوم اليرموك، روى عن البغوي بإسناد صحيح عن أنس «أن أبا سفيان دخل على عثمان بعد ما عمى و غلامه يقوده» .

و أبو سفيان هو صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموى.

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست