اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 522
باب القول في الأيمن و الأعسر و الأضبط و في كلّ أعسر يسر[1]
قال الأعسر: من العسر: يزيد بن حذيفة الأعيسر[2]، و هو الذي كان أسر الهذيل التغلبي[3]في الجاهليّة من ولده سعر بن يزيد[4]، و كان رأس بني تميم. و ابنه مجّاعة بن سعر[5]، و كان من وجوه بني تميم.
و قد ولي الولايات، و قاد الجيوش.
و من العسر: حابس بن خبيس الأعسر الأزرقيّ، و هو القائل:
[1]في الأصل: «أعسر و أيسر» ، صوابه ما أثبت.
[2]ذكره ابن دريد في الاشتقاق 249 بلقب «الأعيس» ، في رجال بني سعد بن زيد مناة بن تميم، و قال: «و يزيد هذا هو الأعيس الذي أسر الهذيل التغلبي في الجاهلية. و الأعيس من العيس، و هو من ألوان الإبل بياض تخلطه حمرة» .
[3]الهذيل بن هبيرة التغلبي و الثعلبي أيضا.
[4]في الأصل: «سعد بن يزيد» . و انظر ما سيأتى.
[5]في الأصل: «مجاعة بن سعد» بالدال، و إنما هو «مجاعة بن سعر السعدي» ذكره الطبري 6: 395 في حوادث سنة 85، و ابن الأثير 4: 282 في حوادث 68، و أنه قتل بعمود كان معه أربعة عشر رجلا من الخوارج. و ذكره ابن الأثير أيضا في 4: 380 في حوادث سنة 75 أنه مات بعد سنة بمكران فقيل فيه:
ما من مشاهدك التي شاهدتها # إلاّ يزيدك ذكرها مجّاعا
و ذكره أيضا ابن حبيب في المحبر 484 باسم مجاعة بن سعر السّعدي، و أن الحجاج وجّهه إلى أهل عمان بعد أن صلبوا أخاه القاسم بن سعر السعدي.
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 522