اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 520
و بنو الهجيم سخيفة أحلامهم # ثطّ اللّحى متشابهو الألوان[1]
و كان عبد اللّه بن الزّبير نحيفا خفيف اللّحية جدّا، و كان يقول:
عالجتها ستّين سنة، فلمّا بلغتها يئست منها.
و كان الأقرع، أبو السائب بن الأقرع[2]، من دهاة الرجال[3].
و كذلك السائب.
قال: و كان اسم حاجب بن زرارة «زيد» ، و كان عظيم الحاجبين، و لذلك يسمّى حاجبا. أمّا قول الفرزدق:
زرارة منّا أبو معبّد[4]
فإنّما ذلك كقوله:
و أبو قبيصة و الرّئيس الأول[5]
فجعل ضرار بن عمرو[6]أبا قبيصة. و كان زرارة يكنى أبا [1]في البيان: «و بنو الفقيم» ، و في الديوان: «إن الهجيم قبيلة مخسوسة» .
[2]السائب بن الأقرع بن عوف بن جابر بن سفيان الثقفي. دخلت به أمه مليكة على رسول اللّه صلوات اللّه عليه فمسح رأسه و دعا له. استعمله عمر على المدائن. و ولي أصبهان و مات بها. الإصابة 3050، و البيان 2: 263، و المعارف 41.
[3]يقول فيه ابن عباس: «لم يكن للعرب أمرد و لا أشيب أشد عقلا من السائب بن الأقرع» . الإصابة 3050.
[4]عجز بيت سبق في ص 518.
[5]صدره في ديوان الفرزدق و النقائض 188:
زيد الفوارس و ابن زيد منهم
و الرئيس الأول هو محلم بن سويبط، من بني ثعلبة بن سعد بن ضبة، كما في النقائض.
[6]هو أبو قبيصة ضرار بن عمرو بن زيد بن الحصين بن زيد بن صفوان، أخو بني-
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 520