اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 440
الفالج: الفالج الذّكر، و هو الذي يهجم على الجوف.
و قال سعد المطر[1]:
فإن بليت فذاك الفالج الذكر[2]
سريج[3]قال: حدثنا ابن أبي الزّناد[4]، عن أبيه، عن عامر بن سعد[5]، عن أبان بن عثمان، عن عثمان قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: «من قال في كل صباح و مساء ثلاث مرّات: بسم اللّه الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض[و لا في [1]مضت بعض أخباره في ص 132.
[2]صدره كما مضي:
و في الشخوص له نور و بارقة
[3]في الأصل: «شريح» ، تصحيف. و إنما هو سريج، بالسين المهملة و الجيم، و هو أبو الحسين سريج بن النعمان بن مروان الجوهري البغدادي. روى عن فليح بن سليمان، و الحمادي، و ابن أبي الزناد، و هشيم و غيرهم. و عنه: البخاري، و أبو حاتم، و أحمد بن حنبل و جماعة. توفي سنة 217. تهذيب التهذيب و تاريخ بغداد 9: 217.
[4]سبقت ترجمة أبيه أبي الزناد عبد اللّه في ص 263. أما ابن أبي الزناد هذا فهو عبد الرحمن بن عبد اللّه بن ذكوان. روى أبيه، و هشام بن عروة، و الأوزاعي و غيرهم. و عنه: ابن جريج، و سريج بن النعمان، و زهير بن معاوية، و يحيى بن حسان و غيرهم. و ولي خراج المدينة فكان يستعين بأهل الخير و الورع. توفي ببغداد سنة 174 و مولده سنة 100. تهذيب التهذيب و تاريخ بغداد 10: 228.
[5]عامر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني. روى عن أبيه، و عثمان، و العباس، و أبي هريرة، و أبان بن عثمان و غيرهم. و عنه: سعد بن المسيب، و مجاهد، و الزهري و غيرهم.
توفي سنة 104. تهذيب التهذيب.
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 440