اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 439
و من المفاليج:
عامر بن مسمع[1]
سيّد ربيعة قاطبة في زمانه.
و في عامر يقول نهار بن توسعة[2]حين خاطب أخا عامر، مقاتل بن مسمع فقال:
مررنا على سابور يوما فلم نجد # لها عند باب الجحدريّ معرّجا[3]
لحا اللّه بعدي من يرى الحصن راجعا # تكلّف روحات إليك و أدلجا
فهل أنت إلاّ كابن أمّك عامر # إذا أرعدت أشداقه، و تخلّجا
. و من المفاليج:
أبان بن عثمان[4]
و يقع أيضا ذكره في الحولان و العرجان. و أهل المدينة يضربون المثل بفالج أبان و يسمّون هذا النّوع من [1]عامر بن مسمع بن شهاب بن قلع بن عمرو بن عباد بن حجدر بن ضبيعة. جمهرة ابن حزم 320. و يقول فيه ابن حزم: «و كان جبانا» ، و يؤيد هذا ما أورده المبرد في الكامل 637 من قول المهلب للأزدي الذي كان يردّ المنهزمين: «دعه فلا حاجة لي في مثله من أهل الجبن» . و مع هذا يذكر الطبري في 6: 169 أن المهلب بعثه على سابور سنة 72.
[2]نهار بن توسعة بن تميم بن عرفجة التيمي، أحد شعراء بكر بن وائل هو و أبوه توسعة كذلك. و هو من شعراء الدولة الأموية. و له أهاج و مدائح في قتيبة بن مسلم، و مدائح في يزيد ابن المهلب، و مراث في المهلب. المؤتلف 193، و الشعراء 537، و الأمالي 2: 198- 199، و الطبري 6: 355، 460، 479، 528.
[3]الجحدري هو عامر بن مسمع، و في أجداده «جحدر بن ضبيعة» . و المعرّج: المقام و المحبس.
[4]سبقت ترجمته في ص 90.
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 439