اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 410
المسيب بن علس بقوله:
و لقد رأيت الفاعلين معا # فلذي الرّقيبة مالك فضل[1]
. و من الوقص:
الأوقص السلمي
جدّ خولة بنت حكيم ابن الأوقص[2]، و هي التي وهبت نفسها للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم[3].
و مما يدخل في هذا الباب: المقعد التّبوكي[4]، و ذكر أبو مسهر[5]عن سعيد بن عبد العزيز[6]، عن يزيد بن جابر[7]، عن يزيد [1]سبق التعليق على هذا البيت مع قرين له، في ص 99.
[2]هي خولة، أو خويلة، بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية، امرأة عثمان بن مظعون. و كانت صالحة فاضلة، و كانت من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم. الإصابة 360 من قسم النساء، و الاستيعاب 3321، و المعارف 60. و يقال إنها «أمّ شريك» ، و يقال إنّ أم شريك امرأة غيرها.
[3]انظر الحاشية السابقة و كتب التفسير في الآية 50 من سورة الأحزاب، إذ يذكرون أن من وهبن أنفسهن للرسول: ميمونة بنت الحارث، و زينب بنت خزيمة، و خولة بنت حكيم، و أم شريك: أربع إن عدّت أم شريك غير خولة، و ثلاث إن عدّت أم شريك كنية لخولة.
[4]ذكره ابن حجر في الإصابة 8606 و قال: «و حقه أن يذكر في المبهمات» ، يعني أنه نكرة ليس له اسم معين، و إنما ذكر بوصفه فقط. و في الأصل: «التنوكي» ، تحريف.
[5]أبو مسهر الدمشقي هذا غير أبي مسهر الأعرابي المترجم في الورقة. و أبو مسهر هذا هو عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى. روى عن سعيد بن عبد العزيز، و صدقة بن خالد، و مالك بن أنس و جماعة. و عنه: البخاري، و أحمد بن حنبل، و أبو حاتم. و كان قد أشخص من دمشق إلى المأمون في محنة خلق القرآن فحبسه المأمون في بغداد. و توفي سنة 218 و مولده سنة 140. تهذيب التهذيب و تاريخ بغداد 11: 72.
[6]هو أبو محمد سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي الدمشقي، روى عن عبد العزيز بن صهيب، و الزهري، و ربيعة بن يزيد الدمشقي، و مكحول و جماعة. و عنه: الثوري، و شعبة، و وكيع، و أبو مسهر و غيرهم. ولد سنة 90 و مات سنة 167. تهذيب التهذيب.
[7]نسبه إلى جده، و إنما هو يزيد بن يزيد بن جابر الدمشقي. روى عن عبد الرحمن-
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 410