اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 393
و مكشوح له النّعمان أمسى # هبالة بيته بيت الخيار[1]
يفوق بنفسه و يرى بياضا # بكشحيه كتلماع النّهار
و ذكر موسى بن داود[2]، عن زهير[3]، عن أبي الزّبير[4]، عن جابر، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كوى سعد بن معاذ في أكحله[5]، و كوى أسعد بن زرارة[6]في عنقه و قال:
[1]سبق تفسيره هو تاليه في ص 88.
[2]أبو عبد اللّه موسى بن داود الضبي، كوفي الأصل، سكن بغداد و روى عن جرير بن حازم، و زهير بن معاوية و غيرهم. و عنه: علي بن المديني و أحمد بن حنبل، و بشر بن موسى و آخرون. ولي قضاء طرسوس إلى أن مات بها سنة 217. تهذيب التهذيب، و تاريخ بغداد 6990، و البيان 1: 132 حيث وصفه الجاحظ بالفصاحة و الخطابة.
[3]زهير بن معاوية بن حديج بن رحيل (بالتصغير فيهما) بن زهير بن خيثمة الكوفي.
روى عن أبي إسحاق السّبيعي، و الأعمش، و سماك بن حرب، و أبي الزبير. و عنه: ابن مهدي، و القطّان، و أبو داود الطيالسي و غيرهم. ولد سنة 100 و توفي سنة 173. تهذيب التهذيب.
[4]أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي المكي. روى عن العبادلة الأربعة، و عائشة، و جابر و غيرهم. و عنه: عطاء، و الزهري، و الأعمش، و مالك بن أنس، و جماعة.
توفي سنة 126. تهذيب التهذيب.
[5]الأكحل: عرق في وسط الذراع يكثر فصده. و سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأوسي الأنصاري، سيّد الأوس. و أمه كبشة بنت رافع لها صحبة. شهد سعد بدرا، و أصابه سهم يوم الخندق، فعاش بعد ذلك شهرا ثم انتقض جرحه فمات سنة خمس، و حزن عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و قال: «اهتز العرش لموت سعد بن معاذ» . الإصابة 3197، و الجمهرة 339. و الحديث في سنن أبي داود 4: 5-6، و الترمذي 8: 208، و ابن ماجة 1156.
و انظر نهاية ابن الأثير (كوى) .
[6]هو أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري النجّاري، قديم الإسلام، شهد العقبتين، و كان نقيبا على بني ساعدة. و مات في حياة النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قبل بدر.
الإصابة 111، و الجمهرة 349. و سماه ابن دريد في الاشتقاق 450 «أسعد الخير» .
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 393