responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 349

تشكو إلى جاراتها و تعيبني # فقالت معاذ اللّه أنكح ذا الرّجل

فكم من صحيح لو يوازن بيننا # لكنّا سواء، أو لمال به حملي‌[1]

و الأعرج الطائيّ هو الذي يقول:

لقد علم الأقوام أن قد فررتم # و لم تظهروها للمعاشر أوّلا[2]

فكونوا كداعي كرّة بعد فرّة # ألا ربّ من قد فرّ ثمّت أقبلا

فإن أنتم لم تفعلوا فتبدّلوا # بكلّ سنان معشر الغوث مغزلا[3]

و بالدّرع ذات الفرج درجا و عيبة # و بالتّرس مرآة، و بالسّيف مكحلا[4]

و أعطوهم حكم الصبيّ بأهله # و إنّي لأرجو أن تقولوا بأنّ لا[5]

[1]الحمل، بالكسر: ما يحمل. و في الأصل: «و لمال به» ، و الوجه ما أثبت.

[2]في الأصل: «قد قدرتم» ، و كذا في أصل البيان 1: 247 صوابه من حماسة البحتري 47 في باب ذم الفرار. و في حماسة البحتري: «و لم تبتدوها للمعاشر» . و في البيان:

«و لم تبدءوهم بالمظالم» .

[3]هم بنو الغوث بن طي‌ء بن أدد. الجمهرة 400. و جعل ابن قتيبة في المعارف 47 الغوث و طيئا أخوين.

[4]لم يروه الجاحظ في البيان. و في حماسة البحتري: «ذات السرد» . و الدّرج بالضم: سفيط صغير تدّخر فيه المرأة طيبها و أداتها. و المكحل: بكسر الميم: الميل تكحل به العين.

[5]في كل من البيان و الحماسة: «أن يقولوا بأن لا» .

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست