responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 346

و قال سويد بن صامت‌[1]، يذكر ما كان في قريظة و النّضير من الحولان و الرّمصان، و الحدب:

قل لليهوديّ إنّ اللّؤم حالفكم # من قبل عاد فأخفوا الشّخص و اقتصدوا[2]

حول و رمص لئام في مجالسهم # منهم خنازير أهل الأرض و القرد[3]

و أحدب الظّهر ما ترجى مروءته # مشوّه الخلق في أطرافه أود[4]

و أنشد أبو الرّدينيّ العكلي‌[5]في الأعصل و المعوجّ:

-و في المفضليات: «إذا ما راغ يريد الحويلا» .

[1]سويد بن الصامت بن حارثة بن عدي الخزرجي الأنصاري. كان شاعرا محسنا كثير الحكم في شعره، و كان قومه يدعونه الكامل. ذكره ابن حجر في الإصابة 3592 و روى أنه شهد أحدا. و في الاستيعاب 2: 677: قال أبو عمر: أنا شاك في إسلام سويد بن الصامت، كما شكّ فيه غيري ممن ألف في هذا الشأن قبلي. و في سمط اللآلئ 361: «و زعم قومه أنه أسلم و مات قبل الهجرة و هو شيخ كبير» .

[2]في الأصل: «خالفكم» ، تحريف، فإن الشعر هجاء.

[3]الرمص: جمع أرمص و رمصاء، و الرمص: صغر العين و لزوقها. و القرد، بكسر ففتح: جمع قرد، أثبته صاحب القاموس، و لم يذكر في جموعه في اللسان. كما يقال قردة بالتاء، و قردة بالتاء و بفتح فكسر، و أقراد و قرود.

[4]الأود: الاعوجاج.

[5]أبو الرديني العكلي، هو الدّلهم بن شهاب، أحد بني عوف بن كنانة، من عكل و كان يهاجي عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير أحد شعراء الدولة العباسية. الأغاني 20: 183 و الحيوان 5: 159/6: 343، و الخزانة 3: 105.

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست