اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 147
حتّى يحاكمهم إلى جوّاب[1]
.
و من البرصان
عمرو الثقفي
الذي كان يلقب جزره[2]، و كان يكنى أبا عثمان، و كان سليطا ذا شهامة و عارضة..
و من البرصان من ثقيف
الحكم بن صخر[3]
يكنى أبا عثمان.
و تزعم ثقيف أنّ الحكم قد بان بشيء لم يكن لأحد قبله. قالوا: لم يبغض أحدا قطّ و لا أبغضه أحد قطّ.
[1]صدره في الحيوان 5: 72، و ديوان لبيد 24، و النقائض 535، و معجم البلدان 3: 42:
قتلوا ابن عروة ثم لطوا دونه
و قبله:
أ بني كلاب كيف تنفي جعفر # و بنو ضبينة حاضر و الأجباب
و جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، هم قوم لبيد، و كانت غني بن أعصر قد نفت بني جعفر عن الأحباب و نزلت لها، و ضبينة هؤلاء هم من غني بن أعصر كما في الاشتقاق 270. و عروة الذي قتل ابنه هو عروة بن جعفر. لطوا دونه: اشتدوا في الخصومة.
و لطوا: ستروا أيضا. و الخبر مفصل في النقائض و في الحيوان 5: 172: «حتى تحاكمتم» ، و في الديوان 24 و النقائض: «حتى نحاكمهم» . و في معجم البلدان (الجبّ 3: 42) :
«حتى يحاكمهم» و لكل من هذه الروايات وجهه.
[2]في رسائل الجاحظ 1: 328: «حزرة» بالحاء المهملة. و كلاهما معروف في أعلامهم. و في القاموس (جزر) : «و جزرة محركة: لقب صالح بن محمد الحافظ» .
[3]و هذا أيضا ذكره الجاحظ في رسالته التى داعب بها أبا الفرج محمد بن نجاح و سرد فيها قدرا كبيرا ممّن كانت كنيته «أبو عثمان» . و ذكره أبو الفرج في الأغاني 17: 121 في رواية للعتبي عنه. و العتبي هذا هو محمد بن عبد اللّه العتبي الأخباري المتوفي سنة 228. .
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 147