اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 146
و القنب[1]هو الخصية. هجته بشدّة السّواد.
و كذلك قال الربيع بن زياد الكامل ليزيد[2]بن عمرو بن خويلد الصّعق[3]، و فخر بنفسه و إخوته عمارة و أنس، على يزيد و زرعة و علس[4]:
عمارة الوهّاب خير من علس # و زرعة الفسّاء شرّ من أنس
و أنا خير منك يا قنب الفرس
و كان يزيد شديد السّواد، و كذلك جوّاب، و جوّاب هو الذي ذكره لبيد فقال:
-الأسدي، وفر يومئذ أبو ليلى الطفيل عن امرأتيه، كما فرّ جوّاب. و بعد هذا في النقائض، و معجم البلدان:
كيف الفخار و قد كانت بمعترك # يوم النّسار بنو ذبيان أربابا
لم تمنعوا القوم إذ شلّوا سوامكم # و لا النّساء، و كان القوم أحزابا
[1]المعروف في المعاجم أن القنب جراب قضيب الدابة.
[2]في الأصل: «المريد» صوابه من الحيوان 5: 30، و الاشتقاق 277. و الصّعق، ككتف: لقب خويلد بن نفيل، كما في القاموس و الجمهرة 286 و الخزانة 1: 206 و كان يزيد هذا شاعرا فارسا، له ذكر في يوم جبلة. و كان جبلة قبل الإسلام بتسع و خمسين سنة.
الأغاني 1: 44 و انظر معجم المرزباني 494.
[3]هو خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، كان سيدا فارسا يطعم بعكاظ، و أحرقته صاعقة فلذلك قيل له: «الصّعق» . الخزانة و معجم المرزباني. و انظر ما سيأتي في باب (من قتلت الصواعق و الرياح) .
[4]فى الأصل: «و عباس» صوابه من الاشتقاق 277 حيث أورد الخبر و الرجز، و قال فى اشتقاقه: «و العلس: حب أسود يختبز في الجدب. و يقال العكس أيضا: ضرب من النمل» . و قد أتى اسمه على الصواب في الرجز التالى.
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 146