responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 106

و الوضح: كناية عن البياض. و البياض كناية عن البرص. و أوضاح الخيل: ما فيها من البياض. و حلى الفضّة تسمّى الأوضاح‌[1]. قال كميت:

و لاح من الكعاب مخبّئات # من الأوضاح و القدم الخضيب‌[2]

.

و من البرصان الأشراف:

عامر بن حوط الأبرش‌[3]

قيل له ذلك كما قيل لجذيمة «الأبرش» بعد أن كان يقال له الأبرص، إكبارا له،

عقّوا بسهم فلم يشعر به أحد # ثم استفاءوا و قالوا: حبّذا الوضح‌

أي قالوا: الدية أحب إلينا من القود آثروا الإبل و ألبانها على دم قاتل صاحبهم. و انظر شرح القصائد السبع لابن الأنباري 307.

[1]في الأصل: «أوضاح» .

[2]الكعاب بالفتح كسحاب، يقال جارية كعاب و كاعب و مكعب: نهد ثديها.

الخضيب: المخضوبة بالحناء و نحوها. و في الأصل: «الخصيب» بالصاد المهملة. و البيت لم يرد في ديوان الكميت تحقيق و جمع داود سلوم. و قد ضبطت الروى بالضم مساوقة لما يبدو أنه أخوات البيت في المعاني الكبير لابن قتيبة 206، 355، 410، 615، 803، 1241.

و في هذه الصفحة:

و كان السّوف للفتيات قوتا # يعشن به و هنّئت الرّقوب

و صار وقودهم للحيّ أمّا # و هان على المخبّاة الشحوب‌

[3]عامر بن حوط، بالحاء المهملة المفتوحة. و حوط هذا هو ابن أبي هند بن المعدل ابن الحزن بن مازن، و في المؤتلف 34 و شرح التبريزي للحماسة 4: 210 أنه من بني عامر ابن عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة. قال الآمدي: «شاعر فارس» . و أنشد الآمدي و أبو تمام له هذين البيتين، و زادا بيتا ثالثا لهما، و هو:

فلأتركن للساملين حياضهم # و لأحبسنّ على التّنوفات النّعم‌

و في الأصل: «عامر بن خوط» بالخاء المعجمة، صوابه في المؤتلف و الحماسة بشرحيها. و انظر المرزوقي 1676.

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست