responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستنساخ بين التقنية والتشريع المؤلف : السيد علي السبزواري    الجزء : 1  صفحة : 48

تطوير تقنية صناعة الأنسجة الحيّة في الإنسان، و ذلك بهدف صناعة نسيج واحد متكامل، مثل النسيج العصبيّ أو الأوعية الدمويّة المتكاملة من خلال تحفيز نمو الخلايا بشكل منتظم.

و من المعروف كما ثبت أيضا أنّ الجسم لن يرفض العضو الجديد المأخوذ بهذه الصورة، و إن كان فيها أخطار خاصّة يمكن حلّها في المستقبل.

8- إنّ الاستنساخ من أهمّ الطرق لمعرفة الألغاز المحيّرة في الجسم البشريّ مثل الحبال الشوكيّة، و عضلة القلب، و نسيج الدماغ، و التي لا يمكن تجديدها أو تعويضها بعد إصابتها، فتكون دراسة الاستنساخ البيولوجيّ لتحديد تلك الألغاز.

9- إنّه يساعد على عمل دراسات مستفيضة للأمراض الوراثيّة و التشوّهات الجينيّة و طرق تجنّبها في النسخ البشريّة المستحدثة جينيّا، كمرض السكريّ، و الصرع، و ضمور المخ، و عمى الشبكية الوراثيّ و أمراض أخرى.

10- إنّه يساعد على التحكّم في نوع الطفل المولود- ذكرا أو أنثى- الذي يشغل بال كثير من الناس و لهم في ذلك رغبات مختلفة لها التأثير في حياة الأفراد و الشعوب، فإنّ في بعض الشعوب يكثر عدد الإناث بشكل كبير حتّى تصل النسبة ثلاث إلى واحد، و في بعضها ثمان إناث إلى واحد، و ربّما تزيد النسبة تلك، و في حالة الحرب التي تستهلك كثيرا من الرجال، و تبقى الإناث من غير أزواج، و في ذلك مشاكل كبيرة يعرفها الكثير. و بطريقة التحكّم في نوع المولود- ذكرا كان أم أنثى- تحلّ كثير من المشكلات، إذا ما نظّم تنظيما سليما يخلق نسبة جديدة متوازنة متناسبة.

و لكن، قد يكون ذلك من سلبيات الاستنساخ إذا ما استخدم في غير الهدف الصحيح، كما ستعرف.

اسم الکتاب : الاستنساخ بين التقنية والتشريع المؤلف : السيد علي السبزواري    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست