responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجتهاد و التقليد و سلطات الفقيه و صلاحياته المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي    الجزء : 1  صفحة : 174

كتابه الفقهي القيم «العوائد» و هو استاذ الشيخ مرتضى الأنصاري ;.

و هذا العمق النظري- على الأقل- لمسألة ولاية الفقيه في الفقه الشيعي، يكشف لنا عن العلاقة التاريخية بين المرجعية و الولاية و الحكم على الصعيدين النظري بصورة واسعة، و العملي في الدائرة الممكنة و الميسرة.

و إنّ انتصار الثورة الإسلامية و قيام الجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (; تعالى) لم يكن حدثا عفويا و صدفة من صدف التاريخ، إذا كان في التاريخ صدف، و إنّما كان نتيجة لتاريخ طويل من العمل و الحركة. و دخلت المرجعية في هذه المرحلة ساحة الصراع الدولي من أوسع الأبواب، و أصبحت فجأة في مواجهة المؤمرات الدولية و الصراع الدولي بصورة مباشرة، و استهدفت من قبل الشرق و الغرب، في حديث طويل يعرفه من يلمّ بالوضع السياسي المعاصر في العالم.

و لو لا الجذور التاريخية و العقيدية المتينة و العميقة لهذه الدولة الجديدة لسقطت أمام زوبعة المؤامرات الدولية التي واجهتها خلال هذه المدة. و لكن للّه تعالى شأن في هذه الدولة الفتية، و له عزّ شأنه إرادة في أمر هذه الدولة، فلا يمكن أن يثبت في الحسابات الماديّة المعقولة نظام سياسي في هذه المنطقة الحساسة، و في وسط هذه العواصف من المؤامرات لو لا إرادة اللّه تعالى و أمره، و الأمر للّه تعالى وحده.

و نأمّل نحن أن توطئ هذه الدولة المباركة لقيام الدولة الكريمة التي بشّر بها الأنبياء : و التي ينهض بها المهدي 7 من آل محمد 6 و ينشر فيها العدل في أرجاء الأرض إن شاء اللّه تعالى.

اسم الکتاب : الاجتهاد و التقليد و سلطات الفقيه و صلاحياته المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست