responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق عليه السلام المؤلف : الشيخ محمد حسين المظفر    الجزء : 1  صفحة : 22

السعادة إلّا بعد أن علا رءوسهم بالسيف، و ضرب خراطيمهم بالسوط، و ما أسرع ما انقلبوا على الاعقاب بعد انتقاله إلى حظيرة القدس ناكصين عن سنن الطريق، حين وجدوا مناصا للعدول «و ما محمّد إلّا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضرّ اللّه شيئا» [1].

بيد أن الأمويّة مخّضت عن أفذاذ ثبت الايمان في قلوبهم، و نهضوا مع الحقّ حربا للباطل، و لا عجب فإنه تعالى: «يخرج الحيّ من الميت» [2] و لا شكّ أن اللعن لا يعمّهم، و الكتاب الكريم يقول: «لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتم» [3] «و لا تزر وازرة وزر اخرى» [4] «من عمل صالحا فلنفسه و من أساء فعليها» [5] «ما على المحسنين من سبيل» [6].

***


[1] آل عمران: 144.

[2] الأنعام: 95.

[3] المائدة: 105.

[4] الأنعام: 164.

[5] فصّلت: 46.

[6] التوبة: 91.

اسم الکتاب : الإمام الصادق عليه السلام المؤلف : الشيخ محمد حسين المظفر    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست