responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق عليه السلام المؤلف : الشيخ محمد حسين المظفر    الجزء : 1  صفحة : 180

عنهم الشي‌ء الكثير عن الجفر الذي عندهم، و إنّا و إن لم نعرف هذا العلم و ما القصد منه إلّا أننا نعرف من هاتيك الأحاديث التي ذكرت الجفر و أنه من مصادرهم أن هذا العلم شريف منحهم اللّه إيّاه، و جاء في الكافي أحاديث كثيرة عن الجفر الذي عندهم.

و ذكر بعض علماء أهل السنّة الجفر و أنه ممّا يعلمه الصادق 7، قال الشبلنجي في نور الأبصار ص 131: و في حياة الحيوان الكبرى فائدة، قال ابن قتيبة في كتاب أدب الكاتب: و كتاب الجفر كتبه الامام جعفر الصادق بن محمّد الباقر، فيه كلّ ما يحتاجون الى علمه الى يوم القيامة، و الى هذا الجفر أشار أبو العلاء بقوله:

لقد عجبوا الآل البيت لمّا--أتاهم علمهم في جلد جفر

فمرآة المنجم و هي صغري* * * تريه كلّ عامرة و قفر

و قال في الفصول المهمّة: نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر الذي بالمغرب يتوارثونه بنو عبد المؤمن بن علي من كلام جعفر الصادق، و له فيه المنقبة السنيّة، و الدرجة التي في مقام الفضل عليه.

الكيمياء و جابر بن حيّان:

ذكر علم الصادق 7 بالكيمياء كثير من المؤلّفين، و أن تلميذه جابر بن حيّان الصوفي الطرطوسي أخذ عنه هذا العلم، و ألّف خمسمائة رسالة فيه في ألف ورقة، و هي تتضمّن رسائل جعفر الصادق 7[1].

و للقدماء و المتأخّرين من المستشرقين كلام كثير في شأن جابر و قد ذكره‌


[1] تاريخ ابن خلكان في أحوال الصادق: 1/ 105.

اسم الکتاب : الإمام الصادق عليه السلام المؤلف : الشيخ محمد حسين المظفر    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست