[2] ذكره الحازمي، و الجبال التي في نجد كثيرة، و نقل ياقوت عن الأصمعي: ذات الإصبع رضيمة لبني أبي بكر ابن كلاب، و هذا في كتاب بلاد العرب- ص 116- بعد ذكر سواج الواقع جنوب غرب حمى ضريّة، و هذه تعرف الآن باسم (أم أصبع) حددها الأستاذ سعد بن جنيدل في عالية نجد من المعجم الجغرافي.
[3] تعريف الحازمي: إصبع خفان: بناء عظيم قرب الكوفة من أبنية الفرس، و زاد ياقوت: و أظنهم بنوه منظرة.
[4] زاد ياقوت بعد ذكر رضيمة أبي بكر بن كلاب أضاف: و قيل: هي في ديار غطفان، و الرّضام: صخور كبار يرضم بعضها على بعض. انتهى.
و إذن فهما رضيمتان: إحداهما في جنوب نجد لبني كلاب، و الأخرى شماله لغطفان.
[5] لم يزد الحازمي و لا ياقوت على ما هنا، و لعل دليلهم على ذالك قول رؤبة:
يعطين من فضل الإله الأسبغ* * * سيلا و دفّاعا كسيل الأصبغ
و بعض علماء اللغة قال: أصبغ: واد بالبحرين، و لعل هذا مبني على كون رؤبة من بني سعد من تميم، و بلادهم البحرين، على أن علماء اللغة ذكروا أن الأصبغ هو أعظم السيول، فلماذا لا يكون رؤبة قصد هذا المعنى؟! و مهما يكن فلم أسمع بذكر واد في البحرين بهذا الاسم.
[6] نقله الحازمي، و نقل ياقوت كلام نصر عنه. و رامتان و إمّرة: موضعان لا يزالان معروفين في الشمال الغربي من بلاد القصيم.