responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 96

48- باب إصبع و أصبغ و أضبع‌ [1]

أما بكسر الهمزة و بصاد مهملة و باء موحدة مفتوحة و عين مهملة: جبل نجدي‌ [2].

و إصبع خفّان: بناء عظيم قرب الكوفة عاديّ؛ أظن ملوك الفرس كانت بنته هناك على عادتهم في مثله‌ [3]. و ذات الإصبع: رضيمة معروفة في ديار غطفان‌ [4].

و أمّا بفتح الهمزة و آخره غين معجمة: واد في نواحي البحرين‌ [5].

و أما بفتح الهمزة و سكون الضاد المعجمة و ضم الباء و عين مهملة: على طريق حاج البصرة بين رامتين و إمّرة [6].

49- باب إضم، و أصمّ‌ [7]

أمّا إضم- بكسر الهمزة و فتح الضّاد المعجمة و تخفيف الميم-: بتهامة من أرض جهينة، جبل‌


[1] عند الحازمي.

[2] ذكره الحازمي، و الجبال التي في نجد كثيرة، و نقل ياقوت عن الأصمعي: ذات الإصبع رضيمة لبني أبي بكر ابن كلاب، و هذا في كتاب بلاد العرب- ص 116- بعد ذكر سواج الواقع جنوب غرب حمى ضريّة، و هذه تعرف الآن باسم (أم أصبع) حددها الأستاذ سعد بن جنيدل في عالية نجد من المعجم الجغرافي.

[3] تعريف الحازمي: إصبع خفان: بناء عظيم قرب الكوفة من أبنية الفرس، و زاد ياقوت: و أظنهم بنوه منظرة.

[4] زاد ياقوت بعد ذكر رضيمة أبي بكر بن كلاب أضاف: و قيل: هي في ديار غطفان، و الرّضام: صخور كبار يرضم بعضها على بعض. انتهى.

و إذن فهما رضيمتان: إحداهما في جنوب نجد لبني كلاب، و الأخرى شماله لغطفان.

[5] لم يزد الحازمي و لا ياقوت على ما هنا، و لعل دليلهم على ذالك قول رؤبة:

يعطين من فضل الإله الأسبغ‌* * * سيلا و دفّاعا كسيل الأصبغ‌

و بعض علماء اللغة قال: أصبغ: واد بالبحرين، و لعل هذا مبني على كون رؤبة من بني سعد من تميم، و بلادهم البحرين، على أن علماء اللغة ذكروا أن الأصبغ هو أعظم السيول، فلماذا لا يكون رؤبة قصد هذا المعنى؟! و مهما يكن فلم أسمع بذكر واد في البحرين بهذا الاسم.

[6] نقله الحازمي، و نقل ياقوت كلام نصر عنه. و رامتان و إمّرة: موضعان لا يزالان معروفين في الشمال الغربي من بلاد القصيم.

[7] عند الحازمي.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست