أمّا بمدّ الهمزة بعدها شين معجمة مفتوحة، ثم باء موحّدة-: صقع من طالقان الرّيّ، كان الفضل بن يحيى نزله، شديد البرد عظيم الثلوج [5].
و أمّا بكسر الهمزة بعدها ثاء مثلثة ساكنة، ثم باء موحّدة مكسورة، ثم ياء تحتها نقطتان، ثم تاء عليها نقطتان-: ماء لبني يربوع بن حنظلة، ثم لبني المحلّ منهم [6].
[5] نقل ياقوت كلام نصر منسوبا إليه و لم يزد، و أضاف: و آشب- بكسر الشين- كانت من أجلّ قلاع الهكّارية ببلاد الموصل، إلى آخر ما ذكر، و الرّي و الطالقان لا يزالان معروفين في بلاد فارس.
[6] في المعجم إثبيت: ماء لبني المحل بن جعفر بأود، عن السكّري في شرح قول جرير:
أ تعرف أم أنكرت أطلال دمنة* * * بإثبيت فالجونين بال جديدها
و أورد كلام نصر بنصه مضيفا بيتا للراعي فيه ذكر إثبيت، و في معجم ما استعجم للبكري: إثبيت:
جبل في ديار بني تميم، و كان بإثبيت يوم من أيامهم، قال الراعي في وقعتهم بكلب:
نشرناهم أيام إثبيت بعد ما* * * شفينا غلالا بالرماح العواتر
و في النقائض في خبر بني هوذة من بني دارم حينما هجاهم ضابئ البرجمي، فاستعدوا عليه عثمان، فقضى بجزّ شعره و خمّس إبله: أنهم انحدروا من المدينة إلى لصاف بضابئ معهم فحبسوه، فأخذ أحدهم بإثبيت فضربه، فاستعدوا عثمان فأتي به إلى المدينة فحبس و يفهم من هذا أن إثبيت في شرق الجزيرة، إذ لصاف (اللصافة الآن) هناك، و أوضح من هذا نص السّكري بأنه من مياه بني يربوع في أود، و أود في أسفل حزن بني يربوع.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 95