responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 95

46- باب أشراع، و شراع‌ [1]

أمّا بهمزة مفتوحة بعدها شين ساكنة: فهو بالحجاز من ديار بني نصر بن معاوية [2].

و أمّا شراع أوّله شين مضمومة: جبل، أراه يمانيّا [3].

47- باب آشب، و إثبيت‌ [4]

أمّا بمدّ الهمزة بعدها شين معجمة مفتوحة، ثم باء موحّدة-: صقع من طالقان الرّيّ، كان الفضل بن يحيى نزله، شديد البرد عظيم الثلوج‌ [5].

و أمّا بكسر الهمزة بعدها ثاء مثلثة ساكنة، ثم باء موحّدة مكسورة، ثم ياء تحتها نقطتان، ثم تاء عليها نقطتان-: ماء لبني يربوع بن حنظلة، ثم لبني المحلّ منهم‌ [6].


[1] ليس في كتاب الحازمي.

[2] لم أره في المعجم في محله. و بنو نصر من هوازن، و بلادهم في جهات الطائف شماله و شرقه، و فيما بينه و بين السيل (وادي قرن المنازل).

[3] لم يذكره ياقوت في محله أيضا.

[4] لم يذكره الحازمي.

[5] نقل ياقوت كلام نصر منسوبا إليه و لم يزد، و أضاف: و آشب- بكسر الشين- كانت من أجلّ قلاع الهكّارية ببلاد الموصل، إلى آخر ما ذكر، و الرّي و الطالقان لا يزالان معروفين في بلاد فارس.

[6] في المعجم إثبيت: ماء لبني المحل بن جعفر بأود، عن السكّري في شرح قول جرير:

أ تعرف أم أنكرت أطلال دمنة* * * بإثبيت فالجونين بال جديدها

و أورد كلام نصر بنصه مضيفا بيتا للراعي فيه ذكر إثبيت، و في معجم ما استعجم للبكري: إثبيت:

جبل في ديار بني تميم، و كان بإثبيت يوم من أيامهم، قال الراعي في وقعتهم بكلب:

نشرناهم أيام إثبيت بعد ما* * * شفينا غلالا بالرماح العواتر

و في النقائض في خبر بني هوذة من بني دارم حينما هجاهم ضابئ البرجمي، فاستعدوا عليه عثمان، فقضى بجزّ شعره و خمّس إبله: أنهم انحدروا من المدينة إلى لصاف بضابئ معهم فحبسوه، فأخذ أحدهم بإثبيت فضربه، فاستعدوا عثمان فأتي به إلى المدينة فحبس و يفهم من هذا أن إثبيت في شرق الجزيرة، إذ لصاف (اللصافة الآن) هناك، و أوضح من هذا نص السّكري بأنه من مياه بني يربوع في أود، و أود في أسفل حزن بني يربوع.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست